ملالا تعبر عن أملها في الفوز بجائزة نوبل للسلام

  • 10/11/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تحدثت الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي - التي أصيبت برصاصة في الرأس في هجوم لحركة طالبان العام الماضي بسبب دفاعها عن حق الفتيات في التعليم - عن احتمال فوزها بجائزة نوبل للسلام لعام 2013 وقالت انها تحب ان تكون رئيسة لوزراء باكستان يوما ما. وقالت ملالا أمام الحضور في المركز الثقافي بمدينة نيويورك الليلة الماضية " اذا حصلت على جائزة نوبل للسلام فاعتقد انه سيكون شرفا عظيما وأكثر مما استحق وسيكون ايضا مسؤولية جسيمة". وأضافت الناشطة الباكستانية البالغة من العمر 16 عاما في حديث ادلت به للصحفية كريستين امانبور ان فوزها بنوبل سيساعدها "لبدء هذه الحملة من اجل تعليم الفتيات الا ان الهدف الحقيقي والهدف الاسمى الذي اسعى لبلوغه والذي اتعطش اليه واود ان اناضل من اجله هو جائزة ان ارى كل طفل يلتحق بالمدرسة". ويرشح الخبراء ووكالات المراهنات ملالا للفوز بجائزة نوبل التي تعلن اليوم الجمعة. وكان مسلحون قد هاجموا ملالا في حافلتها المدرسية قرب قريتها في سوات بشمال غرب باكستان بعد ان تلقت تهديدات بالقتل من طالبان لتحديها الجماعة المتشددة بارائها الصريحة عن حق التعليم. واستهلت ملالا حملتها بكتابة المدونات عام 2009 التي وصفت فيها كيف كانت طالبان تمنع فتيات في مثل سنها من الذهاب الى المدرسة وقالت ان تعرضها للقتل ضاعف من عزمها. وقالت "يمكنهم ان يطلقوا النار على الجسد الا انهم لا يمكنهم ان يطلقوها على احلامي". وقالت في الحديث انها تعجب ببينظير بوتو اول سيدة تصبح رئيسة لوزراء باكستان والتي اغتيلت عام 2007 . واضافت انها كانت تتمنى في وقت سابق ان تصبح طبيبة لكنها تود الان ان تخوض مجال السياسة وربما اصبحت رئيسة لوزراء بلادها مستقبلا. ولم تعد ملالا الى بلادها منذ الهجوم عليها. وقالت والى جانبها والدها ضياء الدين يوسف زاي "اذا اصبحت طبيبة فسوف اساعد مجتمعي فقط لكن اذا اصبحت سياسية فبوسعي ان اساعد البلاد كلها". وفازت ملالا بجائزة سنوية لحقوق الانسان يعلنها الاتحاد الاوروبي وتفوقت على المتعاقد السابق مع وكالة الامن القومي الامريكي ادوارد سنودن. ويعلن البرلمان الاوروبي الفائز بجائزة ساخاروف لحرية الفكر سنويا منذ عام 1988 تكريما لذكرى العالم السوفيتي والمعارض أندريه ساخاروف. ومن الفائزين السابقين بالجائزة زعيم جنوب أفريقيا السابق المناهض للعنصرية نيلسون مانديلا وأونج سان سو كي زعيمة المعارضة في ميانمار.

مشاركة :