دبي: «الخليج»تمكنت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، وبالتعاون مع فاعلَيْ خير، من فك كربة 21 نزيلاً سُجنوا في قضايا تجارية، وفض نزاعات، وقروض بنوك، وخلافه.وقال العميد علي محمد الشمالي، مدير الإدارة، إن المؤسسات العقابية تلقّت من فاعل الخير الأول مبلغ مليونٍ و86 ألفاً و129 درهماً، ما ساهم في الإفراج عن 4 نزلاء، فيما تلقت من فاعل الخير الثاني مبلغ 916 ألفاً و613 درهماً ما ساهم في الإفراج عن 17 نزيلاً.وأكد أن القيادة العامة لشرطة دبي حريصة على إبرام اتفاقيات تعاون مع مؤسسات وجهات خيرية، ومضاعفة جهودها لتوسيع رقعة العمل الإنساني، لاسيما وأننا نحتفي في دار زايد الخير والعطاء ب«عام التسامح» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وأثنى الشمالي على البادرة الإنسانية لفاعلَي الخير ومشاعرهما الإيجابية التي أثمرت الإفراج عن 21 نزيلاً، وعودتهم إلى أسرهم والإسهام في لم شملهم مرة أخرى، مؤكداً أن هذه المبادرات الإنسانية مثال يحتذى به لتعاضد أفراد المجتمع الإماراتي، وتكليل للجهود المتضافرة التي تبذلها المؤسسات الحكومية والخاصة لبناء الوطن، وخدمته.بدوره، قال الملازم أول حبيب الزرعوني، رئيس قسم الرعاية الإنسانية، إن تبرع فاعلي الخير بمبلغ تجاوز المليونَين، ساهم في الإفراج عن نزلاء متعسرين مادياً وعاجزين عن دفع التزاماتهم تجاه أفراد، أو بنوك، لافتاً إلى أن أحد النزلاء الذين أفرج عنهم كان يعمل في الإمارات في فترة التسعينات وغادرها عام 1998، وأثناء مروره هذا العام عبر مطار دبي الدولي ضمن رحلة «ترانزيت»، من وطنه إلى دولة آسيوية، تم إلقاء القبض عليه نظراً لعدم سداده قيمة بطاقة ائتمانية صادرة باسمه، وتراكمت عليها الفوائد منذ عام 1998، إلى أن تجاوزت قيمتها مبلغ 50 ألف درهم، وقد شملته التبرعات، وأفرج عنه ليعود إلى وطنه وأسرته.