نظرت محكمة الجنح في الشارقة قضية شاب عربي متهم بسرقة حقيبة فتاة عربية من داخل مركبتها بالحيلة، بعدما تطوّع لمساعدتها في إخراج مركبتها العالقة وسط الرمال، ووضع أكياساً كان يحملها على المقعد الأمامي في مركبة الفتاة بجانب حقيبتها الشخصية، وبعد انتهائه اكتشفت الفتاة اختفاء حقيبتها، وتبينت في ما بعد أن الشاب احتال عليها وسرقها. واستمعت المحكمة إلى أقوال الفتاة التي قالت إن مركبتها علقت وسط الرمال، وكان المتهم ماراً بالقرب منها، وتطوّع بمساعدتها في إخراج المركبة العالقة في الرمال، ووضع أكياساً كان يحملها في المقعد الأمامي من المركبة بجانب حقيبتها الخاصة دون استئذانها، مضيفة أنها بعد مضي نصف ساعة انشغلت مع شخص آخر أتى لمساعدتها أيضاً، فقام المتهم بأخذ أغراضه وحقيبتها أيضاً وهرب مسرعاً. وأشارت الشاكية إلى أن الحقيبة كانت تحتوي على 1900 درهم، وهويات إماراتية، وهويات لذويها تعود إلى موطنها، وهاتفها نقال من نوع «آي فون»، مؤكدة أنها علمت أن المتهم كان يحاول أن يتصرف بهاتفها ويبيعه لآخر. وواجهت المحكمة المتهم بالتهم المنسوبة إليه، فأنكر ما جاء بأقوال الشاكية، وقال إن أقوالها غير صحيحة. وواجهت الشاكية المتهم بتقارير الأدلة الجنائية التي تثبت وجود بصماته الواضحة على الكرسي الأمامي وباب مركبتها، مبينة أنها فقدت حقيبتها بعد ذهابه مسرعاً. بدورها حجزت المحكمة القضية للحكم في جلسة 16 من يونيو المقبل.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App