نفى رئيس مجلس إدارة جمعية أواصر لرعاية الأسر السعودية بالخارج الدكتور توفيق السويلم، انضمام أحد من أبناء الأسر المستفيدة من الجمعية إلى الجماعات الإرهابية مشيرا إلى أن اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بهذه الفئة عن طريق السفارات أسس لديهم ولاء كبيرا وامتنانا للمملكة. وقال: الوضع في سوريا والعراق واليمن غير جيد لعدم وجود سفارات وسفارة المملكة في الأردن تحاول حل مشاكل السعوديين بالعراق وسوريا أما بالنسبة لليمن فيتم التنسيق مع وزارة الخارجية لإيصال المساعدات للأسر المستفيدة من خدمات الجمعية من خلال آلية محددة سيتم إطلاقها قريبا. وأضاف: تتابع الجمعية وضع السعوديين في 31 دولة، وهناك حاليا وعي وتحذيرات وحملة إعلامية وتواصل بجميع وسائل التواصل الاجتماعي للحد من الظاهرة وندرس حاليا طلبات من مصر والفلبين والهند للانضمام إلى الجمعية وهي طلبات محدودة وتتم دراستها عن طريق لجان مختصة وزيارات ميدانية عن طريق الباحثين والتأكد من جميع الأوراق الثبوتية. وبين الدكتور السويلم أن مجلس إدارة الجمعية ناقش في اجتماعه السابق وضع الأسر السعودية المنقطعة بالخارج وتم وضع خطة من عدة محاورة لمواجهة الظاهرة، تتضمن القيام بزيارات ميدانية للسفارات للاطلاع على أوضاع الأسر بهذه الدول وتسوية الأوضاع المالية والإداريى، وإطلاق حملة توعية للتقليل من هذة الظاهرة وأن يتم تقليص العدد من 8 آلاف أسرة إلى أقل خاصة مع إصلاح وضعهم المعيشي القانوني وإعادة من يريد للمملكة وربطهم بالسفارات وإنهاء الأزمة بوضعهم بهذه الحالة وأن يكون وضعها طبيعيا. وذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية زادت معونة الجمعية إلى 7 ملايين ريال وكذلك هناك 10 ملايين من مكرمة الملك سلمان بن عبدالعزيز وبذلك يكون لدينا مبالغ جيدة ستصرف على الأسر السعودية بالخارج.