ويضيف، وهو يلاعب سكر من وراء سياج “لمدة تزيد عن عام، كانا يهرعان للاختباء في الحجرة” المغلقة داخل المساحة المسيجة، ما إن يسمعا صوت طائرة. ويلعب الدبّان ويركضان في المساحة المخصصة لهما في المحمية الهادئة التي أنشئت عام 2011 على مساحة 1400 دونم في منطقة جبلية خضراء كثيفة الأشجار. وفي المحمية أيضا ثمانية أسود واثنتا عشرة لبؤة ونمران بنغاليان وأربعة دببة، ومعظم الحيوانات من سوريا وغزة، وواحد من العراق. ويشير عياصرة إلى أن معظم الحيوانات “كانت تعاني من مشاكل صحية، ومن مشاكل نفسية”. ويقول المدير التنفيذي للمحمية ماريك تريلا إن بعض الحيوانات “كان يتصرف بشكل درامي إذا سمع صوتا مرتفعا خصوصا الطائرات والمروحيات”، فيصاب بالهلع ويركض في كل الاتجاهات وقد يخرب ما حوله. ويعاد تأهيل الحيوانات بمراقبة سلوكها ومتابعتها من مختصين وتحفيزها مع منحها الهدوء والراحة.
مشاركة :