أوضح عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، الدكتور خالد الزعاق، أنَّ اليوم الاثنين سيشهد اختفاء «الثريا» عن الأنظار لدخولها حمرة شعاع الشمس غربًا، مشيرًا إلى أنَّه بعد أسبوعين يبدأ موسم مربعانية القيظ. وأضاف الزعاق عبر حسابه بموقع التواصل تويتر، أنَّ اختفاء الثريا هو علامة على: أولًا: قرب نهاية موسم الأمطار الطبيعي. ثانيًا: قرب دخول مربعانية القيظ. ثالثًا: بدء الضبان بالتبييض بالبر. رابعًا: بدء تكاثر سمك الزبيدي بالبحر. وأشار الزعاق إلى أنَّه بعد أسبوعين من الآن، ستشرق الثريا قبيل شروق الشمس بالجهة الشرقية، وهو موسم مربعانية القيظ. يذكر، أنَّ موسم مربعانية القيظ تصل فيه درجات الحرارة إلى أعلى معدلاتها خلال فصل الصيف، وتكون فيها ما يسمى بجمرة القيظ أو ذروة حرارة القيظ. أما الثريا، فهو عنقود نجمي تتم مشاهدته فوق الأفق الشرقي قبل طلوع الشمس بنصف ساعة، معلنة انتهاء موسم «كنة الثريا الذي بدأ بسقوطها في الجهة الغربية بعد غروب الشمس». وتشمل مربعانية القيظ، الطوالع الآتية من النجوم: الثريا والدبران والتويبع والهقعة أو الجوزاء الأولى، وفيه يحدث الانقلاب الصيفي؛ حيث يصل تعامد أشعة الشمس لأعلى نقطة له شمالًا، ويضمحل ظل الزوال في الجزيرة العربية، ويكون أطول نهار وأقصر ليل في النصف الشمالي من الأرض. وتتميز فترة مربعانية القيظ، بهبوب رياح السموم، وهي رياح نشطة جافة وحارة تتزامن مع موجات الحر ترتفع فيها درجات الحرارة لتتجاوز نهارًا 48 مئوية وتكون ليلًا فوق 30 مئوية.
مشاركة :