أول مقهى نسوي لـ«سارة»يفتح الأبواب المغلقة

  • 3/25/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تتساءل عدد من ساكنات وزائرات محافظة جدة عن سر قلة المقاهي المخصصة للنساء برغم أن كثيرات منهن يرتدن مثل هذه المواقع بأطفالهن ولا يجدن فيها الخصوصية والراحة. وتأمل السيدات والفتيات إنشاء مزيد من المقاهي التي تلبي رغباتهن وتضمن لهن الخصوصية المتوائمة مع التقاليد، كما أشرن إلى أن تجربة إنشاء مقاه خاصة بالنساء والسيدات صادف نجاحا هائلا في بعض مناطق المملكة ما يستدعي تعميم التجربة في مدينة جدة التي تستقبل في المواسم عددا كبيرا من السياح من داخل البلاد وخارجها. المتحدثات أوضحن أن المقاهي النسائية المغلقة تعين المرأة على خصوصيتها وتبعد عنها أعين الفضوليين وتحميها من المعاكسات والمضايقات التي قد تلاقيها في بعض المقاهي العامة، وأشرن إلى ان هناك الكثير ممن يعتبر وجود الفتيات في المقاهي غير لائق وأنها مقتصرة على الشباب أو العائلات. سارة محجوب صاحبة مقهى نسائي تتحدث عن مشروعها الذي لاقى نجاحاً وإقبالاً من الفتيات والسيدات حيث تتيح للمرأة أن تتمتع بالخصوصية الكاملة باعتبار أن بعض الشرائح ترفض تواجد النساء في المقاهي العامة، لذا تعتبر المقاهي النسائية خيارا مناسبا ومطلوبا للمرأة، وتعتبر سارة محجوب قلة مثل هذه الاستثمارات يعود لعدم إدراك من المستثمرين بجدواها. من جهته ذكر رئيس لجنة شباب الأعمال في غرفة جدة المهندس محمد الصويلح أن السبب وراء عدم انتشار مثل هذه الاستثمارات في مدينة جدة يعود إلى العوائد المالية فإذا ما وجدت إقبالا من المستهلكين وبالتالي عوائد مالية فبالتأكيد ستجد إقبالا من المستثمرين. كما أن نجاح مثل هذه المقاهي يعتمد على عدة نواح مثل نوع الخدمات المقدمة وجودة الخدمة والمنتجات وقابلية المجتمع للفكرة، فمدينة مثل جدة تشهد تنوعا سكانيا أكثر من أي مدينة لذا فإن بعض التجارب الناجحة في مناطق أخرى قد لا تنجح في جدة.

مشاركة :