نظرية الاحتمالات.. قلق ألماني من الدنمارك

  • 5/21/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

"نظرية الاحتمالات"، عنوان مقال ألكسندر فرولوف، في "إزفستيا"، عن احتمال تأخر موعد إنجاز مشروع خط أنابيب الغاز الروسي "السيل الشمالي-2"، والازدواجية في مواقف الدنمارك. وجاء في المقال: قد يتأخر تنفيذ مشروع "السيل الشمالي-2" حتى النصف الثاني من العام 2020، بدلاً من نهاية العام 2019، بسبب موقف الدنمارك. عبرت الدنمارك عن قلق بالغ من تأثير بيئي قد يحدثه هذا الخط. علما بأنه يسلك طريق "السيل الشمالي" الأول نفسه، الذي لم يثر في حينه قلقا لدى الدنمارك. وعلى مدى ثماني السنوات الأخيرة من تشغيله، أثبت هذا الخط سلامته البيئية. هناك قلق ملحوظ من تصرفات السلطات الدنماركية من جانب ألمانيا وغيرها من البلدان المشاركة في المشروع. وفي الواقع، يجب حل التناقضات الرئيسية بين الدنمارك وجيرانها في الاتحاد الأوروبي، وليس بين روسيا والدنمارك. إلى ذلك، فحتى لو تأجل "السيل الشمالي-2" إلى النصف الثاني من العام 2020، فلن يتم تعطيله، وقد يبقى موعد تشغيله بطاقته التصميمية كما كان. فـ"السيل الشمالي-2"، هو الجزء البحري فقط من منظومة خطوط أنابيب واسعة النطاق تربط بين حقول الغاز في شبه جزيرة يامال والبلدان الأوروبية. وخط أنابيب الغاز البحري نفسه، حتى لو تم إطلاقه في الوقت المحدد (أي في نهاية العام 2019)، لن يكون قادرا على توفير الغاز للمستهلكين، لحاجته إلى بنية تحتية، في أراضي الاتحاد الأوروبي. الحديث يدور عن Eugal الذي يجري بناؤه، وفي جزء كبير منه يسير بالتوازي مع خط أنابيب OPAL. وهذا الأخير، استمرار بري لـ"السيل الشمالي" الأول. نظريا، في النصف الأول من العام 2020، يمكن فقط تشغيل أول فرع من فرعي Eugal ، والثاني في نهاية العام. وهذا يعني أن البدء بعمليات التسليم عبر "السيل الشمالي-2" سيكون ممكنا فقط في النصف الأول من العام 2020. أما في الواقع، فلن تتاح هذه الفرصة، حتى بعد إطلاقEugal ، قبل النصف الثاني من العام 2021. هذه هي تماما التواريخ المتوقعة والمقررة فعلا، ويتم الانطلاق منها في تقييم احتمالات عبور الغاز عبر أراضي أوكرانيا. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

مشاركة :