تناولت عناوين صحف "الأهرام" و"الأخبار" و"الجمهورية" عددا من الأخبار المهمة، منها استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لرئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «نوبل إنرجي» الأمريكية المتخصصة في أبحاث واستكشاف الغاز الطبيعي، وكذلك السفير الصيني، والضربة الاستباقية التي وجهتها القوى الأمنية إلى تنظيم حسم، وكذلك تراجع الدولار .وأبرزت الصحف، استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، لديفيد ستوفر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «نوبل إنرجي» الأمريكية المتخصصة في أبحاث واستكشاف الغاز الطبيعي، حيث شدد على أهمية مواصلة التعاون مع الشركة، وتذليل أى عقبات قد تواجه أعمالها، لتعزيز جهود اكتشاف وإنتاج الغاز الطبيعى فى مصر.وأشارت الصحف إلى تصريح السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة، بأن اللقاء بحث تطوير أنشطة الشركة في مصر، حيث رحب الرئيس بمسئولى الشركة الأمريكية، وأشاد بسمعتها الطيبة دوليا، وانتهاجها الأسلوب المهني، وتنفيذ أعمالها بأعلى المعايير العالمية، ونوه السيسي فى هذا الشأن بالشراكة الاستراتيجية المتميزة بين مصر والولايات المتحدة، وتطلعاته إلى تعزيز علاقات الجانبين، بما يسهم فى تحقيق الأهداف التنموية المشتركة.ولفتت الصحف إلى أن ستوفر أشاد من ناحيته بالرؤية المصرية الطموحة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، وتأكيده أن مصر في مقدمة الدول التى تولى «نوبل إنرجى» اهتماما بتطوير الاستثمار فيها، فى ضوء المناخ الاستثمارى الإيجابى الحالى، بالإضافة إلى ما يتمتع به قطاع الطاقة المصرى من فرص واعدة، لاسيما أن الدولة توليه اهتماما كبيرا لتطوير هذا القطاع الحيوى، مضيفا أن مصر تمتلك كل المقومات اللازمة لإنجاح هذا التوجه، كالموقع الجغرافى المتميز، الاكتشافات في مجالي البترول والغاز، البنية التحتية المتطورة من شبكة خطوط الأنابيب لنقل الغاز ومحطات الإسالة، ومشروعات التعاون الإقليمى الجارية للربط ونقل وإسالة الغاز.كما أبرزت الصحف منح الرئيس السيسي وسام الجمهورية من الطبقة الأولى لسفير جمهورية الصين الشعبية سونغ آيقوه، تقديرا لجهوده فى دفع العلاقات المصرية - الصينية على مدى أكثر من 8 أعوام قضاها فى القاهرة، وصولا إلى إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين عام 2014، وذلك خلال استقبال الرئيس أمس، السفير الصينى، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لبلاده فى القاهرة، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية.وأشارت كذلك إلى استقبال الرئيس السيسى، أمس الأول، مجموعة من المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية، لتناول وجبة الإفطار معه فى مقر إقامته.كما أبرزت الصحف توجيه الأجهزة الأمنية ضربة استباقية لعناصر الجماعة الإرهابية، حيث أجهضت مخططاتها لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتصفية 12 إرهابيا في مواجهات أمنية مع قوات الشرطة داخل شقتين بمنطقتي 6 أكتوبر والشروق، والتي اتخذها الإرهابيون وكرا لتصنيع العبوات المتفجرة، وعثر بحوزتهم على كميات من الأسلحة والذخائر.وأشارت الصحف إلى أن معلومات كانت قد وصلت إلى قطاع الأمن الوطني، تفيد صدور تكليفات من قيادات الجناح المسلح لتنظيم الإخوان الإرهابى بالخارج، لعناصر حركة حسم المسلحة التابعة لها، لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية خلال الفترة المقبلة، لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد، ورصدت عمليات المتابعة اتخاذ مجموعة من عناصر حركة حسم الإرهابية إحدى الشقق السكنية بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، وكرا لتصنيع العبوات المتفجرة لاستخدامها فى تنفيذ هذه الأعمال، وبمداهمة الوكرين بادرت هذه العناصر بإطلاق النيران تجاه القوات، والتى تعاملت مع مصدر النيران، مما أسفر عن مصرع 7 من هذه العناصر، وعثر بحوزتهم على 4 قطع سلاح آلي، بندقية خرطوش، وكمية من مادة الـ r.salt والنترات والدوائر الكهربائية والأدوات المستخدمة فى عملية التصنيع.كما أكدت المعلومات وجود عدد من عناصر مجموعة التنفيذ التابعة للجماعة الإرهابية، بإحدى الشقق السكنية، بدائرة قسم الشروق استعدادا لتنفيذ عملية عدائية، حيث داهمت القوات الوكر الإرهابى وتبادلت إطلاق النار مع هذه العناصر، مما أسفر عن مصرع 5 إرهابيين، عثر بحوزتهم على 5 بنادق آلية و3 خزائن بندقية آلية، 2 عبوة معدة للتفجير، وعبوتين متفجرتين، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتوالى نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيق.وكذلك أبرزت الصحف مواصلة، طلاب الصف الأول الثانوى العام أمس أداء امتحانات نهاية العام الدراسى إلكترونيا من خلال أجهزة التابلت، بينما امتحن عدد منهم ورقيا فى المدارس التى لم تكتمل بنيتها التكنولوجية، أو شهدت أزمة فى الدخول على منصة الامتحانات، حيث أوضح الطلاب أن سيستم الامتحانات عمل أمس بشكل طبيعى فى بعض المدارس وتعثر فى مدارس أخرى، وأنه لم يحدث الارتباك الذى حدث فى امتحان اللغة العربية.وأشارت إلى أن هناك عددا من الطلاب اشتكى من صعوبة امتحان أسئلة مادة الأحياء فى الاختبار الإلكترونى الذى انطلق صباح أمس، مؤكدين أنها غير مباشرة وصعبة، وكانت تحتاج إلى وقت إضافى لأن الأسئلة المقالية كثيرة وتحتاج إلى وقت لكتابتها بالقلم الإلكترونى للتابلت.وأوضح الطلاب، أن مشكلة الأسئلة تكمن في أنها تخاطب الفهم والتفكير النقدى ولكنهم غير مدربين عليها، واصفين مستوى الأسئلة بأنها خادعة بالنسبة لمستوى الاستعداد للامتحان والمذاكرة وطريقة التحضير للاختبار، وأشاروا إلى أن الامتحان تكون من 17 سؤالا، وقالوا إنهم استخدموا الكتاب المفتوح فى الإجابة عن بعض الجزئيات والوصول إلى الحل المطلوب، كما أن بعض الطلاب أجابوا بشكل جماعى داخل اللجنة.ولفت الطلاب إلى حاجة بعض الأسئلة إلى قدر من التفكير والتمهل قبل الإجابة عن الأسئلة، موضحين أن هناك تحسنا كبيرا فى أداء منصة الامتحانات، مقارنة باليوم الأول للامتحانات أمس الأول الأحد. وأضاف عدد من الطلاب أنهم واجهوا مشكلة عقب دخولهم على منصة الامتحانات والإجابة عن بعض الجزئيات، تمثلت فى الخروج من «السيستم» تلقائيا، ومن جانبهم أشاد أولياء الأمور بخطوة تحسن «سيستم الامتحان»، مطالبين بالعمل على إزالة باقى العقبات حتى انتهاء الامتحانات.فيما تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب بدء عمل اللجان فى التاسعة صباحا، أجزاء من الامتحان الورقى والإلكترونى للطلاب، زاعمين أنها صورة حقيقية للأسئلة، وهو ما نفته مصادر مطلعة، قائلة إن الأسئلة المتداولة لا علاقة لها بالامتحانات، التى تجرى بنظام الكتاب المفتوح، ولا يحتاج الطلاب للغش فيها.وأشارت الصحف إلى شكوى بعض الطلاب من دخولهم على سيستم الامتحان الإلكترونى وخروجهم بشكل تلقائى دون أن يستكملوا باقى الامتحان، مطالبين مدارسهم بتحرير محضر إثبات حالة لهم، حتى يتمكنوا من أداء الاختبار الورقي. وذكرت وزارة التربية والتعليم أن الطالب إذا دخل على سيستم الامتحان الإلكترونى وأجاب عن بعض الأسئلة ثم تعطل السيستم فسوف ينجح ويحصل على درجة بعد الفصل فى الواقعة من خلال الشئون القانونية.وأكدت الوزارة أن ما حدث أمس الأول الأحد من تعطل تم رصده من خلال غرفة العمليات المركزية لمتابعة امتحانات الصف الأول الثانوي، وسيمنح كل طالب حقه، خاصة إعداد الطلاب الذين لم يتمكنوا من استكمال الامتحان إلكترونيا فى الفترة المسائية. وفي الشأن الاقتصادي، نبهت الصحف إلى مواصلة تراجع أسعار الدولار فى تعاملات البنوك وشركات الصرافة، مشيرة إلى أنها انخفضت إلى 16.97 جنيه للشراء و17.07 جنيه للبيع، بينما سجل فى البنك المركزى 16.96 جنيه للشراء و17.09 جنيه للبيع ليصل إجمالى ما فقده الدولار إلى 90 قرشا منذ بداية هذا العام، ولفتت وفقا لتصريحات مصادر إلى أن هذا التراجع يعود إلى زيادة تدفقات النقد الأجنبي وتراجع الطلب على الدولار وقوة الاحتياطى الأجنبى.
مشاركة :