يُعتبر الاهتمام والعناية بالسيارة عن طريق نظافتها وغسلها بشكل مستمر ومنتظم من أهم العوامل التي تساعد على إظهار رونقها وجمالها ويحافظ على طلائها أكبر فترة ممكنة، ولذلك يجب عدم ترك السيارة متسخة لفترات طويلة خاصة عندما تتعرض لفضلات الطيور أو أي مواد صمغية أو بقع وترسبات، لأنها تؤثر على الطلاء وتجلب الضرر كلما ظلت لفترة أطول.وتؤدي الاتساخات الناتجة عن فضلات الطيور إلى تضرر طلاء السيارة، لأن آشعة الشمس تتسبب في احتراقها وتصلبها وزيادة أضرارها، ولذلك تحتاج بعدها للتلميع والعزل، ولكن تلميع السيارة بصورة متكررة يتسبب في إزالة الجزيئات الدقيقة للطلاء ويتناقص عمق اللون وتتلاشى ألوان الأصباغ.ولذلك يجب غسل السيارة بطريقة صحيحة وبصورة منتظمة، حيث تعتبر أفضل طريقة هي الكلاسيكية القديمة المتمثلة في الغسل اليدوي، وإحضار جردلين أحدهما به ماء فاتر دون إضافات والآخر يحتوي على شامبو التنظيف الخاص بالسيارات، مع الحذر من إحتواء أدوات الغسل مثل الإسفنجة على أي إتساخات سابقة حتى لا تتسبب في إحداث خدوش بطلاء السيارة.ويجب البدء في الغسل من أعلى لأسفل بشكل جزئي، حيث يتم البدء بالسقف، ثم غطاء المحرك، ثم غطاء صندوق الأمتعة، وبعد ذلك يتم تنظيف النصف العلوي من جوانب السيارة، بسبب أن الجزء السفلي عادة ما يشتمل على اتساخات شديدة، ويجب تنظيف الجزء السفلي من الجوانب باستخدام أدوات غسل مختلفة سواء كانت الإسفنجة أو القفازات، وبعدها يتم تنظيف أدوات الغسل تحت الماء الجاري لتكون جاهزة للمرة التالية، وحذر من عدم نسيان غسل الإسفنجة وأدوات غسل السيارة بشكل منتظم، حيث أنها قد تتسبب بعد ذلك في تكوين آثار وخدوش بالطلاء.ولابد أن نحذر من ترك المواد الكيميائية على السيارة لفترات طويلة، لأنها ستلحق الضرر بطلاء السيارة.أما بالنسبة لعدد مرات غسل السيارة، فهذا يرتبط بمعدلات السير السنوية والإتساخات التي تظهر على الطلاء، فإذا كانت السيارة تسير في المتوسط 12 ألف كيلو متر في العام، فمن الأفضل غسلها مرة كل أسبوع أو عند إصابة سطح الجسم بإتساخات، وهو ما يساعد على حماية الطلاء.
مشاركة :