ارحلوا غير مأسوفين

  • 3/25/2015
  • 00:00
  • 41
  • 0
  • 0
news-picture

- منذ المنفى والعزلة للمعسكر الذي أقامته إدارة الانهيار في ألمانيا وهولندا والخيفة, تنتابني بأن هذه بوادر التركة القديمة تعيد نفسها من جديد, لكن قلت لعل في الأمر خيراً والقادم أفضل، ومع تقدم الأيام بدأت أتيقن بأن هذا الفكر المخيّم عليه خيوط العنكبوت بأنه عاد وعادت معه سنوات الظلام الحالك، رويداً رويداً يعود الشباب, ليظهر نتاج هذا الفكر المغلف بابتسامات زائفة، حرّفوا المعاني، غيّروا الملامح، دخلوا في الذمم، عاثوا خراباً بالتاريخ، نطقت لهم من فم منصح (اوقفوا) الشريان الذي ينزف ولكن كانت آذانهم فيها وقرا، هتفوا بالتجريد ، لوحوا بعبارات زائفة والنتيجة حتى شرذمة أصحاب اللارأي خجلوا وطالبوا برحيل إدارة العبث وتلطيخ التاريخ، أصبح منافس الشباب (الفيصلي) على المركز الخامس والسادس، يقولون إحلال وهو بالحقيقة إحلال للمجد الشبابي، لم أعد احترم (عمل) هذه الإدارة إطلاقاً, فكان أمامها مهلتان, تسجيل لاعبين والنتيجة سمسرة, نخرت في جسد الكيان، لن تفلتوا مجدداً من وقع مالا تتمنون كتابته, يداكم أوكتا وفوكم نفخ .. ! - من أوصل الشباب لمرحلة (الانتقالية) على حد زعم الشرذمة, لكي يتحمل الشبابيون هذه الفترة، ألم يكونوا قبل أقل من سنة بطلاً لكأس الملك هذا الفريق، من أوصل الفريق لهذه المرحلة من الانهيار, لكي يحتاج للإحلال أليس هو نتاج فكرهم؟ ، من أوصل الشباب للشيخوخة المبكرة أليس عملهم؟، قل لي بربك كيف تريد المشجع ينتظركم وأنتم من اقتلع قلب الفريق ومن ثم تطالبون بالتريث؟، حاوية التاريخ لن ترحمكم مهما كانت علاقاتكم، لن ننسى بأن عام ٢٠١٥ سقطت كل الأقنعة وظهرت الوجوه القبيحة على حقيقتها، الليث يُهان وتطالبون بالتريث، هكذا عشقتم الشباب، هكذا تمنيتم للشباب، هكذا تدافعون عن الشباب، العقوق هو بعينه برَّبكم وأنتم صغار وعندما كبرت أجسامكم دون عقولكم تغمضون أعينكم من أجل الشخصيات، ولسان حال الكيان يقول: علمته الرماية كل يوم فلما أشتد ساعده رماني! - موضوع الشرذمة أصبح مكشوفاً في العراء ومهما حاولوا العودة سأذكرهم كل يوم بالعقوق، لكن على إدارة الانهيار, عذرا إدارة العبث, عذرا إدارة الهوان, عليكم الرحيل, فرحيلكم كاملاً سأعتبره بطولة توازي الدوري السابع في خزينة الليوث، زمانكم ولى، فكركم اندثر، مخططاتكم لا تنبري على طفل في التمهيدي، حضرتم فأبكيتم المدرج قهراً وألماً فغادروا غير مأسوف عليكم.

مشاركة :