عاشت مدينة جلاجل خلال اليومين الماضيين انفصالا عن العالم نتيجة توقف الخدمة الهاتفية، وبقيت جلاجل صامتة منذ الاثنين الماضي حتى مساء الثلاثاء بسبب أعمال استبدال بعض الكبائن في أحد المراكز المجاورة مما أدى إلى الانقطاع الكلي للخدمات (ثابت إنترنت جوال)، وتزامن الانفصال مع إجازة الربيع مما تسبب في تعطل مصالح المواطنين وتوقف أعمال الدوائر الحكومية والأهلية بمافيها البنوك، والتواصل بين الناس. وما تزال جلاجل تعاني من تدني مستوى خدمة الأبراج وضعف التغطية وقدم الشبكة الأرضيّة وعجز الكبائن الحالية عن دعم السرعات العالية.
مشاركة :