أفاد مسؤولون أمريكيون الثلاثاء أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية شن ضربات جوية لمساندة القوات العراقية في معركتها لاستعادة مدينة تكريت من تنظيم "الدولة الإسلامية". تدرس الولايات المتحدة إمكانية شن ضربات جوية لمساندة القوات العراقية في معركتها لاستعادة مدينة تكريت من تنظيم الدولة الإسلامية. وقد تنفذ واشنطن مثل هذه الغارات خلال أيام، حسب ما أفاد مسؤولون أمريكيون الثلاثاء. ويجري بحث إمكانية شن مثل هذه العمليات على أعلى مستوى في وقت يخيم جمود على العملية التي تخوضها القوات العراقية وفصائل شيعية وأبناء بعض العشائر السنية لاستعادة تكريت من يد التنظيم المتطرف الذي يسيطر عليها منذ حزيران/يونيو الماضي. ويقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن منذ آب/أغسطس الماضي، بتوجيه ضربات لمواقع وتجمعات مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، لكنه لم يشارك في عمليات استعادة السيطرة على تكريت (الواقعة 160 كلم شمال بغداد)، التي تجري بدعم إيراني بارز. وصرح مسؤول أمريكي طالبا التحفظ عن هويته أن احتمال شن ضربات جوية قرب تكريت يجري بحثه على مستوى عال وقد تنفذ مثل هذه الغارات في غضون أيام أو أسابيع. وأوضح المسؤول أنه يجري تقييم الجوانب الدبلوماسية والعسكرية الحساسة لمثل هذا الخيار. وكان مسؤول عسكري كبير في الائتلاف أفاد في وقت سابق في بغداد أن الولايات المتحدة تقوم بطلعات استطلاعية دعما للعملية في تكريت بطلب من الحكومة العراقية، في ما يعد أول تأكيد على المشاركة الأمريكية في الهجوم. ووصف هذا الدعم بأنه على شكل عين في السماء. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 25/03/2015
مشاركة :