التقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند- منسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة الرياض الميدانيين والإداريين، بحضور أصحاب الفضيلة وكلاء ومسؤولي الرئاسة، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وأشاد السند بما يلقاه الجهاز من دعم ومؤازرة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز- حفظهم الله. وبيَّن أن هذه البلاد قامت على التوحيد وعلى إقامة العدل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وستبقى عليه بإذن الله، فالله سبحانه وتعالى قال: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله}، وقال تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}. وأكَّد السند أن أعضاء الهيئة يتحملون المسؤولية ويقومون بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تعدُّ واجبًا عظيمًا، مع مراعاة الأصول الأربعة العدل والرحمة والمصلحة والحكمة. وشدد على التقيُّد بالأنظمة والتعليمات، ومواصلة العمل في التطوير ورفع مستوى الأداء. وأردف قائلًا: لا شك أن ما رأيناه في جميع فروع المملكة يدفع إلى أن نعمل جميعًا لتحقيق شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق ما أمرنا الله به، ووفق ما أمرنا به رسوله- صلى الله عليه وسلم- ووفق فهم السلف الصالح بالتواصي بالإخلاص لله جل وعلا، والمتابعة للرسول- صلى الله عليه وسلم- والصبر وتحمل ما قد يلحق العضو من متاعب أو أذى أو بعد عن الأهل والأبناء وغير ذلك، وأن نسعى جميعًا في رفعة هذا الجهاز وفق تطلعات ولاة أمرنا- وفقهم الله. وحثَّ الرئيس العام على حفظ الضروريات الخمس الدين والعقل والنفس والمال والعرض، والإحسان للناس والستر عليهم وفق قواعد الشريعة ومقاصدها.
مشاركة :