تحسين خدمات شركات الاتصال.. أهم التحديات أمام “السويل”

  • 3/26/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

دشّن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات- الدكتور محمد السويل- حسابه على موقع تويتر مساء اليوم، واستهل السويل حسابه بسم الله وعلى بركة الله، ثم وضع بريدًا للتواصل الخاص مع الجمهور. وقال السويل: يسرني أن أرحب بالجميع، وأتلقى مقترحاتكم وآرائكم حول كل ما يهم القطاع على: misuwaiyel@mcit.gov.sa. ورصدت المواطن أهم الطلبات التي كتبها عدد من المواطنين ردًّا على ثاني تغريدة لـالسويل، حيث تمحورت معظم الشكاوي على شركات الاتصالات وخدماتها السيئة وأسعارها المرتفعة. وقال المغرد ابن حامد: سرعة النت ضعيفة جدًّا، وأسعاره غالية، إما تسمحون لشركات قوية، وإﻻ أجبروا الموجودين على تحسين الخدمة. وأضاف: ﻻ يوجد إﻻ شركتان هما موبايلى وstc، والباقية خسرانة، ولم تقدم المرجو في المنافسة. وشكا الدكتور سعد العزام قائلًا: مرحبًا معالي الوزير هل تتصور أن منطقة الحمراء بالرياض لا يصلها الإنترنت من STCMOBILY رغم وجود التمديدات لكنها غير مفعلة؟!. وقال محمد سلطان الشماسي: حياك الله يا معالي الوزير خطوة جيدة تُشكر عليها الأغلبية تشتكي من سوء الخدمة والتحايل على العملاء بتسويق يخلو من المصداقية. وعلق محمد البقمي بالقول: مرحبًا دكتور محمد نعرف أن عندكم الكثير من المشاكل، وحلولها سهلة، أولها الوقوف ضد الشركات التي تسرق المواطن ولا تقدم الخدمات كما يجب. كما أوضح سعود العصيمي تعليقًا على الموضوع: ما هو المستقبل المخطط له بالاتصالات؟ وهل يمكننا مقارنتها بتجربة كوريا الجنوبية ووصولها لمرتبة عالمية بمستوى الخدمة وسرعة الانترنت؟!. وأضاف العصيمي: أعتذر عن السؤال يا معالي الوزير، مؤكدًا أن إجابة السؤال لا تعترف بما يقول الوزير، بل بما يقدم من عمل لوطنه، واعذرني على أحلام الشباب. وقال فواز الشمري: يتوجب على كافة شركات الاتصال توفير خدمة إنترنت سريعة وشبكات تغطية، وأضاف: للأسف لم يتم تغطية الجيل الرابع إلا المدن الكبرى للأسف!!. ووصف عبدالعزيز الحسن افتتاح حساب السويل بالمبادرة الجميلة، وقال: ربما لو كان هناك موقع تسجل به المقترحات والآراء ويدمج المكرر ويكون الرد عليها بشفافية لأصبح العمل مؤسسي ووصلنا لنتيجة. وتساءلت هيفاء الأحبابي عن دور الوزارة عند حدوث جريمة إلكترونية. وتابعت بالقول: هل يوجد قسم قانوني في الوزارة مهتم بالجريمة الإلكترونية؟ أم عملكم مقتصر فقط إلكترونيًّا وبرمجيًّا؟. وقدم أحمد الهداب سؤالًا وطلب من الوزير الإجابة عليه بكل صراحة، وقال: ما مدى التداخل بين وزارة الاتصالات وهيئة الاتصالات، وهل هناك حاجة فعلية لوجود كيانين مستقلين؟. وعلق المغرد خالد بالقول: المعيشة في الدول المتقدمة مكلفة، والنت رخيص، ولدينا العكس تمامًا! لماذا؟! شركاتنا تنهبنا وتقدم خدمة سيئة!!.

مشاركة :