ماكرون يحذر من «مؤامرة» لتفكيك أوروبا

  • 5/21/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي تسعى فيه الأحزاب اليمينية المتطرفة أو القومية المحافظة المناهضة للوحدة الأوروبية، وكذلك الأحزاب الشعبوية، إلى زيادة حصتها في الانتخابات الأوروبية الأحد المقبل، ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتواطؤ «القوميين ومصالح أجنبية» يهدف إلى تفكيك أوروبا، مؤكدا أن القوميين الذين يريدون تقسيمها هم أعداؤها الأوائل. وخلال مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية، الإثنين، قال ماكرون: «للمرة الأولى هناك تواطؤ بين القوميين ومصالح أجنبية بهدف تفكيك أوروبا»، مشيرا بالتحديد إلى ستيف بانون «القريب من السلطات الأميركية»، وإلى «رجال أعمال روس»، لم يكشف عن أسمائهم. وأوضح ماكرون أن بعضا من «قادة جماعات الضغط من أمثال بانون، القريبين من السلطات الأميركية يأملون في انهيار الاتحاد الأوروبي ويسعون لتحقيق هذا الهدف»، مضيفاً: «لا يمكننا إلا أن نشعر بالقلق. ينبغي على المرء أن لا يكون ساذجا، لكني لا أخلط بين الدول وبعض الأفراد، حتى إذا كانوا مجموعات ضغط أميركية أو أوليغارشيين روس، قريبين من الحكومات». وأكد الرئيس الفرنسي أن الانتخابات التي ستجري في دول الاتحاد الأوروبي بين 23 و26 الجاري «هي الأكثر أهمية منذ 1979، لأن الاتحاد يواجه خطرا وجوديا». ودعا الرئيس الفرنسي إلى «معاهدة تأسيسية» للاتحاد الأوروبي بعد الانتخابات الأوروبية، بهدف «تحديد إستراتيجية أوروبا للسنوات الخمس المقبلة». وتتوقع استطلاعات الرأي أن يتمكن 173 مرشحا من هذه الأحزاب من دخول البرلمان الأوروبي المقبل، أي بزيادة 19 نائبا عن حصتهم الحالية البالغة 154 نائبا، في البرلمان المنبثق من انتخابات 2014 المؤلف من 751 نائبا. (أ ف ب)

مشاركة :