وفاة الفنان اللبنان وديع الصافي

  • 10/12/2013
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

متابعات(ضوء):توفي الفنان اللبناني وديع الصافي عن عمر يناه الـ92 سنة في مستشفى Bellevue- المنصورية. وعلم أن الراحل تعرض لوعكة صحية عند الساعة و7:30 من مساء اليوم الجمعة، خلال تواجده في منزل ابنه طوني، نقل على اثرها الى المستشفى حيث فارق الحياة. وكان الصافي قد نقل منذ اشهر الى مستشفى جبل لبنان اثر اصابته بكسور لم يشف من مضاعفاتها، لاسيما انتفاخ الرئتين الذي اثر على عضلة قلبه. اغنى وديع الصافي المكتبة الموسيقية بالكثير من الاعمال التي نهل منها الفن الجميل والملتزم. وللراحل الكبير، بصمات لا تمح في الفن والغناء والموسيقى والمسرح والطرب اللبناني الاصيل. وديع الصافي كرمه اكثر من بلد ومؤسسة وجمعية، وحمل اكثر من وسام استحقاق، وغنى لبنان والحب والجمال والسلام، وبكلمة واحدة اقترن اسم الراحل الكبير باسم لبنان، فكان سفيرا للوطن في العالم. أسرة النهار تتقدم من عائلة الفقيد بأحر التعازي. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وعن حياته... وديع فرنـسيس الشهير بـ وديع الصافي ولد في 24 تموز عام 1921، في قرية نيحا الشوف وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة المكونة من ثمانية أولاد كان والده بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس، (رقيب في الدرك اللبناني). الصافي مطرب وملحّن لبناني، يعتبر من عمالقه الطرب في لبنان والعالم العربي. كان له الدور الرائد في ترسيخ قواعد الغناء اللبناني ونشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد. واقترن اسمه بلبنان، وبجباله التي لم يقارعها سوى صوته الذي صوّر شموخها وعنفوانها. ومن أشهر المهرجانات التي شارك فيها: العرس في القرية (بعلبك 1959) موسم إلعز، ومهرجان جبيل (1960)، مهرجانات فرقة الأنوار (1960-1963)، مهرجان الأرز (1963)، أرضنا إلى الأبد (بعلبك 1964)، مهرجان نهر الوفا (الذي فشل ماديًا) 1965، مهرجان مزيارة (1969)، مهرجان بيت الدين (1970-1972)، مهرجان بعلبك (1973-1974)) ومن أبرز الأفلام السينمائية: الخمسة جنيه، غزل البنات، موّال، نار الشوق مع صباح في عام 1973. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل غنّى الصافي للعديد من الشعراء، خصوصاً أسعد السبعلي ومارون كرم، وللعديد من الملحنين أشهرهم الأخوان رحباني، زكي ناصيف، فيلمون وهبي، عفيف رضوان، محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش، رياض البندك. ولكنّه كان يفضّل أن يلحّن أغانيه بنفسه لأنّه كان الأدرى بصوته، ولأنّه كان يُدخل المواويل في أغانيه، حتّى أصبح مدرسة يُحتذى بها. غنّى الآلاف من الأغاني والقصائد، ولحّن منها العدد الكبير.

مشاركة :