أمير القصيم: سوق الحرفيين وسط بريدة إرث تاريخي

  • 3/26/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن مركز الحرف والصناعات اليدوية وسط بريدة «سوق الحرفيين» من الأسواق الشهيرة منذ قديم الزمن، ويعتبر كنزاً تاريخياً لما يحتويه من نشاطات في الحرف اليدوية. وعبر سموه عقب زيارته البارحة الأولى لمركز الحرف والصناعات اليدوية وسط بريدة «سوق الحرفيين»، عن فخره واعتزازه بوجود مثل هذا السوق، حاثاً ممتهني هذه المهن بالاستمرار عليها وتشجيعها وتوريثها للأجيال المقبلة، مشيداً بما تقوم به أمانة المنطقة وهيئة السياحة والآثار من دعم مميز لسوق الحرفيين. وأبدى سموه إعجابه بما لمسه من اهتمام بالحرفيين ومقتنيي الآثار، وقال «نحن دائماً ننادي بإحياء وسط المدن والأسواق القديمة فيها وإحياء آثارها بدلاً من تحويلها إلى أسواق حديثة، لتبقى وسيلة جذب سياحي وتدفع عجلة الاقتصاد لها، ولا نريد أن تخلى أواسط المدن لأنها في الحقيقة لها تاريخها وإرثها، وفي الدول الأوروبية يهتمون بتنمية أواسط المدن لما لها من إرث تاريخي مهم ، وأحث أمانة المنطقة بإحياء وسط بريدة والمحافظات، لأن أواسط المدن لها إرثها التاريخي وذكريات مع كبار السن». وأبدى سموه سعادته بزيارة السوق تلبية لدعوة الحرفيين، مشيداً باللجنة المنظمة لمهرجان الكليجا في تفعيل السوق من خلال إقامة فعاليات مصاحبة للمهرجان، مؤكداً أن هذه النشاطات الحرفية لها الأثر الكبير في إثراء مهرجان الكليجا، من خلال نقل زوار المهرجان من مقره بالمركز الحضاري إلى سوق الحرفيين وسط المدينة للتجول والاطلاع على الحرف القديمة واقتناء الآثار، داعياً أمانة المنطقة وهيئة السياحة والغرفة التجارية لتضافر الجهود لتحقيق الهدف المنشود وهو تطوير المنطقة بمدنها ومحافظاتها وقراها وهجرها. وكان سموه قد زار مركز الحرف والصناعات اليدوية وسط بريدة واطلع على الفعاليات المقامة فيه على هامش مهرجان الكليجا السابع، وتجول في السوق الذي يضم العديد من الحرفيين وشاهد المصنوعات اليدوية والآثار التي تحتويها المحلات في أكبر سوق مختص بالحرفيين، وكرم الحرفيين وأصحاب محلات الآثار المشاركين في فعاليات مهرجان الكليجا.

مشاركة :