يدفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان صباح اليوم بـ 299 من خريجي الدورة التأهيلية للفرد الأساسي لمنسوبي وكالة وزارة الداخلية لشؤون الأفواج بمركز تدريب حرس الحدود لحماية الوطن. وأكد لـ«عكاظ» قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء محيا العتيبي، أن رعاية سمو أمير المنطقة لحفل التخرج يعد فخراً لجميع منسوبي حرس الحدود ودافعاً للخريجين لبذل المزيد من العمل والإخلاص للدفاع عن الوطن، وقال «إن الخريجين أخضعوا خلال الفترة الماضية للعديد من التدريبات العسكرية المختلفة بهدف تأهيلهم للتعامل مع مختلف الأسلحة وتنفيذ كل الخطط العسكرية»، متمنيا للخريجين بداية حياة جديدة وأن يواصلوا مسيرة زملائهم لحماية وطنهم. من جهته قال قائد مركز التدريب العقيد ناصر الخلاف «إن رعاية سموه لحفل التخرج سترفع كثيرا من معنويات الخريجين الذين بإذن الله سيكونون على أتم الاستعداد لتقديم العروض العسكرية التي تدربوا عليها» مؤكدا استعدادهم التام لهذه المناسبة التي سيشهدها أولياء أمور الخريجين ومسؤولو المنطقة ومشايخها. وعبر الخريجون عن سعادتهم بالتخرج بعد قضاء أكثر من أربعة أشهر في تلقي العديد من التدريبات والعلوم العسكرية، معبرين عن فرحتهم بانضمامهم لبقية زملائهم لحماية الوطن، وقال الثلاثة الأوائل في التعليم بسام المالكي وسلمان اللغبي وسلمان النخيفي «لا تسعنا الفرحة بحصولنا على مراكز متقدمة في الدورة واجتيازنا لها»، مؤكدين أن تفوقهم في الدورة حافز لهم لبذل المزيد من الجهد والإخلاص في خدمة الوطن. وأكد سعود سالم المالكي أن حصوله على المركز الأول في المشاة مصدر فخر واعتزاز له، وثمار جهد بذله في الأيام السابقة واليوم يحصد ما زرعه. وأشار جابر التليدي الحاصل على المركز الأول في الرماية إلى أن تفوقه يعود الى جهد مدربيه الذين حرصوا على تلقيه أفضل العلوم من أجل تدريبه وتأهيله لحماية الوطن. وعبر عامر الجابري الحاصل على المركز الأول في الرياضة عن فخره واعتزازه بتفوقه وتخرجه، شاكراً كل من ساهم في حصوله على هذا المركز المتقدم. وأشاد جابر حمدي الطالب المثالي في الدورة، بزملائه في الدورة والضباط الذين أشرفوا على تدريبه مع زملائه، مثمنا لهم ما بذلوه، مؤكداً أنه وبقية زملائه لن يتوانوا في خدمة وطنهم.