كانت علامات الاستفهام والتعجب والمعارضة حاضرة وبقوة لحظة إعلان إدارة النادي الأهلي تعاقدها المهاجم السوري عمر السومة القادم من فريق القادسية الكويتي ورغم أعنه كان هدافاً لدوري الكويتي إلا أن المعارضة كانت موجودة ولم يكن يتوقع أكبر المتفائلين في تعاقد فريقهم مع السومة أن يكون أبن مدينة دير الزور السورية هي ( صفقة العمر ) للنادي الأهلي وهدافهم الذي سينسيهم أبن الأمزون فيكتور سيموس والعماني عماد الحوسني بل أنسى المجانيين كل صفقات الهجومية التي قدمت للأهلي منذ ثلاث عقود ونيف فالسومة لم يكن أي مهاجم عادي إنما كان أسداً زئر في وجوه كل منافسين الأهلي محليين أو آسيويين وتسجيله للهاترك في المباريات المهمة وتسجيله في النهائيات والحسم عندما يحتاج الأهلي لحاجته يجد السومة عند الموعود وما كان منه في مباراة الأمس التاريخية أمام النصر ضمن الجولة العشرين لدوري عبد للطيف جميل للمحترفين على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض وتسجيله لهاترك تاريخي في شباك المتصدر ويؤكد تفوق فريقه على النصر في كل مبارياته هذا الموسم وقلص معه الفارق إلى نقطتين وهذا دليلاً صارخاً على رمزيه هذه الصفقة التاريخية التي دخل بها تاريخ الأهلي من أوسع أبوابه وطرق قلوب كل المجانيين بدون استأذن .