دعا أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز إلى إحياء أوساط المدن والأسواق القديمة فيها وآثارها بدلا من تحويلها إلى أسواق حديثة، لتبقى وسيلة جذب سياحي وتدفع عجلة الاقتصاد فيها. وعد أمير القصيم مركز الحرف والصناعات اليدوية وسط مدينة بريدة "سوق الحرفيين" من الأسواق القديمة والمشهورة منذ القدم، وكنزا تاريخيا لما يحتويه من نشاطات في الحرف اليدوية، داعيا مالكي وممتهني هذه المهن إلى استمرارها وتشجيعها وتوريثها للأجيال المقبلة. كما نوه بما تقوم به أمانة المنطقة وهيئة السياحة والآثار من دعم لسوق الحرفيين، لاسيما أن استمرار مثل هذه الحرف ووجودها في وسط مدينة بريدة له بالغ الأثر في نفوس كثير من المهتمين. جاء ذلك في تصريح صحفي للأمير خلال زيارته مساء أول من أمس مركز الحرف والصناعات اليدوية وسط مدينة بريدة، حيث كان في استقباله أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية عبدالله المهوس، والرئيس التنفيذي لمهرجان الكليجا عبدالرحمن السعيد، وعدد من المهتمين بالآثار والحرف اليدوية. وأكد الأمير فيصل بن مشعل أن هذه النشاطات الحرفية لها الأثر الكبير في إثراء مهرجان الكليجا من خلال نقل زوار المهرجان من مقره بالمركز الحضاري إلى سوق الحرفيين وسط المدينة للتجول والاطلاع على الحرف القديمة واقتناء الآثار، داعيا أمانة المنطقة وهيئة السياحة والغرفة التجارية إلى تضافر الجهود لتحقيق الهدف المنشود لتطوير المنطقة. كما تجول الأمير في السوق الذي يضم الحرفيين وشاهد المصنوعات اليدوية والآثار التي تحتويها المحال في أكبر سوق مختص بالحرفيين بمنطقة القصيم لتصنيع المشغولات اليدوية وتسويقها، كما اطلع على الفعاليات المقامة في السوق على هامش مهرجان الكليجا السابع. وفي ختام الزيارة، كرم أمير القصيم الحرفيين وأصحاب محال الآثار المشاركين في فعاليات مهرجان الكليجا.
مشاركة :