لا تزال ملابسات تحطم الطائرة «جيرمان ويغز» التابعة لشركة «لوفتهانزا» الألمانية في منطقة جبال الألب الفرنسية غامضة، إذ لم تتوافر، حتى مساء أمس، أية معلومات دقيقة من الصندوق الأسود الأول الذي عثر عليه عصر الثلاثاء وقالت وزارة الداخلية إنه «أصيب بأضرار لكنه صالح للاستعمال»، بينما لا يزال البحث جاريا عن الصندوق الثاني. وبينما كشفت السلطات الفرنسية عن أن الضحايا الـ150 الذين قتلوا في الحادث ينتمون إلى 15 بلدا، كان لافتا أن قائمة الضحايا ضمت زوجين شابين يتحدران من الشمال الشرقي للمغرب كان قد مر 3 أيام على حفل زفافهما في مدينة برشلونة، أي خلال الأيام الأولى من شهر العسل. وبعد ظهر أمس، حلّق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في طائرة هليكوبتر فوق منطقة سقوط الطائرة، بينما توجه بالسيارة رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي إلى مدينة سين لي ألب التي تحولت إلى «غرفة عمليات» ميدانية.