لوف يعد بتطوير أداء ألمانيا أمام جورجيا بتصفيات أوروبا

  • 3/26/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

برلين 26 مارس آذار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - وعد يواكيم لوف مدرب ألمانيا بأن يظهر منتخب بلاده بشكل أفضل عندما يلعب في ضيافة جورجيا بتصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 بعدما قدم أداء متواضعا في مباراة انتهت بالتعادل 2-2 مع أستراليا. وأراح لوف مجموعة كبيرة من لاعبيه الأساسيين أمس الأربعاء منهم باستيان شفاينشتايجر والحارس مانويل نوير وماتس هوملز وجيروم بواتينج وكان الأداء المتوسط وراء اقتراب أستراليا من الخروج بانتصار غير متوقع على أبطال العالم. وقال لوف الذي مدد مؤخرا عقده مع ألمانيا حتى 2018 هذا اختبار جيد يمكننا استخلاص بعض الأمور منه. سيزيد جهد اللاعبين في مباراة جورجيا وسنلعب بتركيز أكبر. وأشرك لوف ثلاثة مدافعين بوجود شكودران مصطفى وبنيديكت هوفيديس وهولجر بادشتوبر العائد من غياب نحو عامين ونصف العام لكن لم يكن مفاجئا عدم نجاح التجربة في ظل مشاركة هؤلاء اللاعبين معا لأول مرة. وأكد لوف أنه سيواصل إجراء بعض التجارب حتى يمتلك تشكيلة قادرة على اللعب بمرونة وقال لم يكن الدفاع قادرا على إحكام السيطرة. وتمثل عودة بادشتوبر وإيلكاي جيندوجان - العائد لتشكيلة ألمانيا لأول مرة منذ أغسطس آب 2013 - دفعة مهمة للمدرب لوف. وقال لوف لا يمكن أن نتوقع أن يسير كل شيء بشكل جيد بعد فترة غياب طويلة. لم نتمكن من تنفيذ ما كنا نريده. ندرك أنه ينبغي علينا تحقيق الفوز يوم الأحد. وسجل لوكاس بودولسكي هدف التعادل لألمانيا قبل تسع دقائق من نهاية الوقت الأصلي ليواصل اللاعب نجاحه مع بلاده ويرفع رصيده إلى 48 هدفا ويصبح في المركز الثالث في قائمة هدافي منتخب ألمانيا. وقال لوف عن لاعبه الذي لا يقضى وقتا سعيدا في إنترناسيونالي الإيطالي يمكن دائما الاعتماد على لوكاس في إعادتنا لأجواء اللقاء. ولا تقدم ألمانيا العروض المنتظرة خلال التصفيات إذ جمعت سبع نقاط فقط من أربع مباريات وهو نفس رصيد أيرلندا وأسكتلندا بينما تتأخر بثلاث نقاط عن بولندا متصدرة المجموعة الرابعة. وفي ظل دخول ألمانيا مواجهة جورجيا بالقوة الضربة فإنه من المتوقع أن يخرج أبطال العالم بالنقاط الثلاث للعودة إلى الطريق الصحيح في التصفيات الأوروبية. وقال سامي خضيرة لاعب وسط ألمانيا لم نقدم المستوى المنتظر أمام أستراليا. ندرك مدى خطورة موقفنا في التصفيات الأوروبية لكن لا يجب أن نشعر بالقلق. (إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)

مشاركة :