ثمن فضيلة رئيس العلماء السابق في البوسنة والهرسك رئيس مركز الوسطية للحوار بسراييفو الدكتور مصطفى سيريتش، دور المملكة في إغاثة الشعوب المسلمة حول العالم، ومنها الشعب البوسني في الأزمات التي مرت به خلال فترة من الزمن، موضحا أن لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ مكانة خاصة في قلوبهم من تقدير واحترام. وأضاف سيريتش: إن الشعب البوسني سيردون الجميل لحكومة المملكة لدورها العظيم ودعمها اللامحدود، وسيكونون أوفياء لها على ما قدمته من عطاءات منقطعة النظير، ذاكرًا العلاقة السعودية ــ البوسنية، ممثلة بالمؤسسات والوزارات السعودية منها الوزارة، ورابطة العالم الإسلامي، من جهود جبارة في خدمة الشعب البوسني والمسلمين عامة في العالم. وبين رئيس العلماء البوسني سابقاً، دور مركز الملك فهد الثقافي في البوسنة والهرسك الذي بات مركزًا مفتوحًا للجميع ووجهًا مشرقًا للمملكة من خلال رسالته السامية المتمثلة في نشر الوسطية والاعتدال وسماحة الإسلام دون غلو ولا تطرف ولا انحياز لفئة. وأردف: إننا متضامنون مع السعودية في محاربة المتطرفين والضالين الذين أفسدوا في الأرض وقتلوا الأبرياء وزرعوا الفتنة في المنطقة، مؤكدا على المسلمين الوقوف مع المملكة ومساندتها من الاعتداءات الظالمة من قبل الجماعة الحوثية الإرهابية التي ترسل صواريخ تستهدف الحرمين الشريفين لم يراعوا حرمة الزمان والمكان، وأن ينتبه العالم من هذه الجماعات الإرهابية التي خطرها بات على أمتنا الإسلامية وأن نقف بصدق مع بلاد الحرمين الشريفين. واختتم الدكتور مصطفى سيريتش تصريحه بخالص الثناء والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ على ما يقدمونه للإسلام والمسلمين في دول العالم الإسلامي، مشيدًا بدعوته الكريمة لإخوانه رؤساء الدول الإسلامية للمشاركة في القمة الإسلامية التي سوف تعقد في العشر الأواخر من شهر رمضان بجوار الحرم المكي، والتي تهدف لتوحيد صف المسلمين.