في هذا البيت كان يعيش مساعد الطيار الذي فقد حياته ومائة وتسعة وأربعين شخصا آخرين على متن الطائرة التابعة لجيرمان أروينغ جنوب فرنسا، الألماني أندرياس لوبيتس، كان يبلغ من العمر ثمانية وعشرين سنة، أصيل منطقة مونتاباور غربي ألمانيا وكان لوبيتس جمع أكثر من ستمائة ساعة عمل من التحليق في الأجواء، هو مبتدئ، وكان انتدب في ألفين وثلاثة عشر ولم تكن له ميولات نحو التطرف أو النزعة الارهابية بحسب عمدة مونتاباور وكان الطيار المساعد ترك بمفرده في قمرة القيادة بعد أن غادرها قائد الطاقم لقضاء حاجة طبيعية على ما يبدو، ثم رفض لوبيتس فتح الباب لقائد الطائرة ليضغط على أحد الأزرار ويتسبب في السقوط الكارثي للطائرة، بحسب التسجيل الموجود في الصندوق الأسود لدى المحققين