البصيلي يكتشف علاج فيروس الكبد الوبائي والأنيميا

  • 10/12/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حقق الباحث إبراهيم عبده بصيلي من منطقة جازان درجة الامتياز في بحث قدمه حول اكتشافه علاجا للقضاء على فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي بجميع درجاته، إضافة إلى الأنيميا المنجلية، التي استعصت على كثير من الأطباء. وقدم بصيلي بحثه إلى كلية الصيدلية في جامعة الملك سعود بالرياض والتي اعتمدته لجودته وفعالية الدواء الكبيرة للقضاء على تلك الامراض، إضافة إلى اعتراف أكثر من 180 دولة مشاركة في مؤتمر بحوث الصيادلة على مستوى العالم في أستراليا بالبحث، وتم خلاله تسجيله رسميا باسمه ليحفظ له براءة الاختراع في هذا الاكتشاف. وبين الباحث البصيلي أن المستخلص مركب من إحدى الاشجار المشهورة في منطقة جازان، مشيرا إلى أن الدراسات الاستطلاعية أجريت لتعزز اختبار مستخلص هذه الشجرة الفعالة ضد فيروسات الالتهاب الكبدي والأنيميا المنجلية، مبينا أنه يمد الكبد بمناعة قوية من الفيروسات. وذكر أن مدة شفاء التهاب الكبد الوبائي والأنيميا المنجلية من ثلاثة أيام إلى أسبوعين حسب نوع الفيروس وينقسم العلاج إلى صنفين صنف لعلاج صغار السن والآخر لكبار السن. وأفاد بصيلي أن عينة البحث شملت أكثر من 60 حالة من داخل المملكة وخارجها سجلت نجاحا كبيرا، وكانت أولى تلك الحالات التي طبق فيها مدى نجاح العلاج ابنه الذي تعرض إلى التهاب الكبد الوبائي، إذ نصحه الأطباء في حينها بوضعه في العزل وعند استعماله هذا الدواء و عند مراجعته للمستشفى اندهشوا من اختفاء الفيروس من جسم ولده، فأعجب أحد الأطباء الأمريكان بالعلاج وزاره في منزله وعجب بالفكرة وطلب منه العمل على نشر هذا الدواء الهام، والذي يعتبر العالم في حاجة إليه. وقال: «عندها ذهبت إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض فتم تحويلي إلى جامعة جازان لكن الاشتراطات التي اشترطوها وقفت عائقا من إكمال بحثي ليتم العودة إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض مرة أخرى، فتم تحويلي إلى جامعة الملك سعود إلى قسم الصيدلة، فتم عمل تجارب من العينة وأثبتت أن الدواء ناجح في القضاء على فيروسات الكبد الوبائي وتم اعتماده»، مشيرا إلى أنه يسعى للحصول على براءة اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وأكد الباحث البصيلي أنه تلقى عروضا من شركات أمريكية وأرووبية للحصول على البحث، لكن رغبته وحبه أن يسجل البحث باسم المملكة وقف أمام تلك العروض، لافتا إلى أنه اضطر لدفع تكاليف جميع مصروفات البحث بمساعدة عدد من أقاربه معبرا عن حلمه بأن يرى ذلك الاكتشاف النور لمساعدة من كان في حاجته من المرضى في جميع أنحاء العالم.

مشاركة :