صباح أمس استبشر العرب على عودة "هيبة" القوة العسكرية العربية والخليجية خاصة من خلال التدخل العسكري العاجل والحاسم في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية من اجل إنقاذ اليمن من "عصابة" الحوثيين التي جاءت لتخطف الحكم من الشرعية في اليمن الشقيق هذا التدخل العسكري الحاسم والمفاجيء الذي تم من خلال تحالف عربي وإسلامي تلبية لنداء الأشقاء اليمنيين من اجل إنقاذ بلادهم من هذه العصابات المأجورة. هذا التدخل العسكري الذي رحب به كل الأشقاء في اليمن وشاركت فيه الدول الخليجية والدول العربية والإسلامية وباركته الكثير من الدول العالمية وأيدته العديد من المنظمات العربية والعالمية جاء يأتي ليحقق مكاسب كثير جدا من كافة الأوجه.. اهمها إعادة الشرعية في اليمن الشقيق وبسط الأمن في اليمن القضاء على العصابات التي حاولت القضاء على الشرعية. ان المكسب الأهم في هذه العمليات هو تجسيد القوة والوحدة العربية أمام الآخرين وذلك من خلال هذا الجمع الكبير في التحالف العربي في هذه المهمة وإعادة الهيبة العسكرية والحربية الى الجيوش العربية وإنها قادرة بإذن الله تعالى على الدفاع عن بلدانها اذا اشتد الخطب واذا لزم الأمر أمام تجاوز المعتدين على الحقوق العربية بأي صورة ومن أي مصدر.. خاصة في ظل الظروف والأزمات العربية التي ضعفت فيها قدرات جيوش بعض الدول العربية وفشلت في تأدية مهامها!! صباح أمس اطمأن المواطنون في المملكة وأدرك معهم العالم بأسرة ان هذا الوطن في ايدٍ أمينة قيادة وقوات مسلحة قادرة بإذن الله تعالى على حماية الوطن من أي مكروه ومن أي تطاول ومن أي اعتداء وعلى كل ابناء الوطن المشاركين في هذه الواجب الديني والوطني ان الفرح والسعادة قد عمت كل المواطنين وهم يشاهدون قدرة القوات السعودية وجاهزيتها من كافة الجوانب. وفق الله القوات العربية السعودية في دفاعها عن الوطن وسدد وحفظ الله هذه البلاد من كل مكروه وندعو الله سبحانه وتعالى ان يحفظ اليمن الشقيق ويوفق الحكماء والعقلاء والأوفياء والمخلصين من الشعب اليمني الشقيق في تخليص اليمن السعيد من هذا المخطط الذي يحاك بهم من أعدائهم ومن هذا الخطر العظيم الذي حل بهم وإعادة الشرعية في اليمن الشقيق.. حفظ الله اليمن وحفظ الله الشعب اليمني الشقيق.