مشاركة عربية واسعة في (عاصفة الحزم) وواشنطن تقدم مساعدة «لوجستية ومخابراتية»

  • 3/27/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

حظيت عملية (عاصفة الحزم) بمشاركة عربية واسلامية ودولية للمساهمة في دحر الانقلابيين واستعادة الشرعية في اليمن، حيث شاركت البحرين ب12 طائرة مقاتلة تلبيةً لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- التي جاءت استجابةً لطلب السلطة الشرعية في اليمن فيما أعلنت مصر دعمها السياسي والعسكري للعملية فيما تحركت أربع قطع حربية مصرية للمشاركة في عمليات تأمين خليج عدن، واعلن الاردن والسودان مشاركتهما لدعم الشرعية في اليمن، وفي واشنطن اعلن البيت الابيض ان الولايات المتحدة تنسق بشكل وثيق مع المملكة وحلفاء عرب آخرين في اطار عملية (عاصفة الحزم). وان الرئيس باراك اوباما سمح بتقديم مساعدة لوجستية ومخابراتية في العمليات العسكرية. تركيا: العملية ستعيد السلطة الشرعية وتمنع الحرب الأهلية 12 طائرة بحرينية صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة لقوة دفاع البحرين بأنه بناءً على أمر الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين القائد الأعلى الذي جاء تلبيةً لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ورعاه التي جاءت استجابةً لطلب السلطة الشرعية في جمهورية اليمن الشقيقة، يشارك سرب مكون من (12) طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البحريني بقوة دفاع البحرين في عمليات (عاصفة الحزم) ضمن قوات درع الجزيرة المشتركة، وذلك في إطار اتفاقية الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأكد وفقاً لوكالة الأنباء البحرينية أن المشاركة تأتي التزاماً بالجهود الجماعية لحفظ الأمن المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث أن بلاد العرب تبقى للعرب، كما تعكس الخطوة دعم مملكة البحرين، ووقوفها التام والثابت مع أشقائها بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول العربية فيما يتخذونه من إجراءات وخطوات حاسمة ضد كل ما من شأنه تهديد الاستقرار في المنطقة، كما نرحب بجهود الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة لحفظ الأمن والاستقرار والمصالح في الممرات الدولية البحرية والجوية. ودعا المصدر جميع الأطراف في اليمن إلى تحكيم العقل ونبذ العنف والإرهاب والحفاظ على الشرعية القائمة في اليمن الشقيق. قطع حربية مصرية إلى خليج عدن أعلنت جمهورية مصر العربية، الليلة قبل الماضية، دعمها السياسي والعسكري للخطوة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية وتحالف من أكثر من عشر دول دعماً للحكومة الشرعية في اليمن. وأوضح بيان لوزارة الخارجية المصرية، أن الحكومة المصرية تجري التنسيق حالياً مع المملكة ودول الخليج الشقيقة، بشأن ترتيبات المشاركة بقوة جوية وبحرية مصرية, وقوة برية إذا ما لزم الأمر, في إطار عمل التحالف, وذلك دفاعاً عن أمن واستقرار اليمن وحفاظاً على وحدة أراضيه وصيانةً لأمن الدول العربية الشقيقة. وشرح البيان، أن مصر تابعت بقلق بالغ على مدار الأسابيع الماضية التدهور الشديد في الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن الشقيق, وما شهدته من انقضاض على المؤسسات الشرعية وانتشار لأعمال العنف والإرهاب, الأمر الذي طالما أعلنت مصر رفضها الكامل له, وطالبت بالتنفيذ التام لمخرجات الحوار الوطني واحترام الشرعية. واعتبر أن دعم مصر لهذه الخطوة، يأتي استجابةً لطلبها، وذلك انطلاقاً من مسؤولياتها التاريخية تجاه الأمن القومي العربي وأمن منطقة الخليج العربي. وذكرت مصادر بقناة السويس أن أربع قطع حربية مصرية دخلت قناة السويس في طريقها للبحر الأحمر للمشاركة في عمليات تأمين خليج عدن. وأضافت أن زورقي صواريخ ومدمرتين دخلت قناة السويس من بورسعيد. مشاركة أردنية وسودانية أكد مصدر رسمي أردني مسؤول مشاركة الأردن مع العديد من الدول العربية في عملية (عاصفة الحزم) لدعم الشرعية في اليمن. وقال المصدر في بيان صحفي أمس:"إن هذه المشاركة تأتي متسقة مع دعم أمن واستقرار اليمن وتجسيدًا للعلاقات التاريخية بين الأردن ودول الخليج العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية التي نعد أمنها واستقرارها مصلحة استراتيجية عليا". وأوضح المصدر أن الأردن يدعم الشرعية في اليمن والعملية السياسية التي تجمع أطراف المعادلة اليمنية كافة. الى ذلك أكد مصدر أردني مسؤول أمس في تصريح خاص ل"الرياض" أنه "في حال دخول قوات الخليج العربي بحرب برية ضد الحوثيين في اليمن سيكون هناك تدخل أردني بري إلى جانبهم" مشدداً على أننا:"نعتبر أمن واستقرار دول الخليج مصلحة إستراتيجية عليا". وقال: "إن الأردن بالتأكيد لن ينسى وقوف المملكة العربية السعودية بشكل خاص ودول مجلس التعاون بشكل عام مع الأردن ودعمهم له في كافة الظروف ". كما أكد السودان الخميس مشاركته في العملية العسكرية. وقال المكتب الاعلامي للقوات المسلحة السودانية في الخرطوم: "ان السودان يشارك في العملية العسكرية في اليمن". (مساعدة "لوجستية ومخابراتية" امريكية) اعلن البيت الابيض ليل الاربعاء الخميس ان الولايات المتحدة تنسق بشكل وثيق مع المملكة وحلفاء عرب اخرين في اطار عملية (عاصفة الحزم). وجاء في بيان لبرناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الامن القومي الاميركي ان "الرئيس (باراك) اوباما سمح بتقديم مساعدة لوجستية ومخابراتية في العمليات العسكرية التي تقودها دول مجلس التعاون الخليجي". ونددت ميهان مجدداً بالهجوم الذي يشنه الحوثيون مشددة على ان الولايات المتحدة تبقى على اتصال وثيق مع هادي. وتابعت ان القوات الاميركية لا تشارك في العملية العسكرية الجارية في اليمن بشكل مباشر بل "تقيم شبكة تخطيط مشتركة مع السعودية لتنسيق الدعم الاميركي". وقالت "ندعو الحوثيين بحزم الى وقف اعمالهم العسكرية التي تزعزع البلاد فورا وان يعودوا الى المفاوضات التي تشكل جزءاً من الحوار الوطني". واضافت ان "الاسرة الدولية قالت بوضوح في مجلس الامن الدولي وفي منتديات اخرى ان سيطرة فصيل مسلح بالقوة على اليمن امر غير مقبول وانه من غير الممكن ان تتم العملية الانتقالية السياسية الشرعية التي يسعى اليها الشعب اليمني منذ زمن الا عبر مفاوضات سياسية وباجماع كل الاطراف المعنيين". واعرب عضوا مجلس الشيوخ الاميركي الجمهوريان النافذان جون ماكين (ولاية اريزونا) وليندساي غراهام (كارولاينا الجنوبية) عن دعمهما للعملية العسكرية الا انهما انتقدا غياب القيادة الاميركية في المنطقة مع ادارة الرئيس باراك اوباما. وقال السناتوران في بيان مشترك "نتفهم دوافع السعودية وغيرها من الشركاء العرب من اجل التحرك اذ لا يمكنها السكوت عن وجود مجموعات متطرفة مثل القاعدة او ناشطين مدعومين من ايران على الحدود مع السعودية". وتابع البيان المشترك "تحرك هذه الدول مرده ايضاً لشعورها بأن الولايات المتحدة لم تعد متلزمة في المنطقة بالاضافة الى غياب القيادة الاميركية". (تركيا تؤيد) أعلنت تركيا أمس الخميس تأييدها لعملية (عاصفة الحزم) وطالبت جماعة الحوثي و"داعميها الأجانب" بالكف عن التصرفات التي تهدد السلام والأمن بالمنطقة. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن السعودية أطلعت أنقرة بأمر العملية مسبقاً وإنها ترى أن العملية ستعيد السلطة الشرعية وتمنع خطر الحرب الأهلية. كما أعلنت بلجيكا أمس دعمها للعملية العسكرية "عاصفة الحزم" في اليمن التي نفذتها المملكة العربية السعودية وأشقاؤها دول الخليج العربي والدول المشاركة معهم والهادفة إلى إعادة بسط الشرعية في اليمن. وقال وزير خارجية بلجيكا ديديه رايندرس في تصريح لوكالة الأنباء البلجيكية الرسمية (بلغا): "إن العملية العسكرية التي تنفذها عدة دول عربية في اليمن تؤكد مرة أخرى الحاجة إلى تحرك على المستوى الإقليمي لاحتواء مخاطر انعدام الاستقرار وزعزعة الأمن". وأوضح رايدنرس الذي يقوم بزيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة أن التحالف على الصعيد الإقليمي هو العمل الأول الواجب القيام به لاحتواء النزاعات.

مشاركة :