خبراء: عاصفة الحزم الخليجية لردع الحوثيين دفاع عن الأمن القومي العربي

  • 3/27/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من الخبراء، أن تحرك عاصفة الحزم من 10 دول على رأسها المملكة لردع الحوثيين يأتي دفاعًا عن الأمن القومي العربي، مؤكدين أن إيران هي المسؤول الأول، بجانب الرئيس اليمني السابق، عن الوضع في اليمن، في ظل دعمها الحوثيين بالمال والسلاح، للسيطرة على اليمن، وتحقيق اطماعها في المنطقة، وقال اللواء محمد نور الدين: إن المملكة بتحركها الحاسم ضد المطامع الحوثيية تحمي حدودها وتنقذ الوضع اليمني، من التمدد الشيعى موضحاً أن إيران دعمت الحوثيين بالأسلحة لضرب قصر الرئاسة اليمني، وتسعى جاهدة للسيطرة على مضيق باب المندب، ووصف موقف المملكة ومعها دول الخليج، من اليمن، بالمشرف، اذ حاولت دعم الديمقراطية في اليمن، وطالبت بالاستماع لصوت العقل، لكن الحوثيين، لم يستمعوا وظلوا على رغبتهم، في السيطرة على مقدرات اليمن، بدعم إيراني.وأكد نور الدين، أن المملكة وحلفاءها، لديهم كل الحق في الضربة الجوية، كي لا تصعد داعش مرة أخرى في اليمن، وهي التي تسعى بشدة لايجاد ذريعة للقيام بعمليات إرهابية، في اليمن، كان آخرها الجمعة الماضية.وقال: إن مصر، تدافع عن أمنها القومي، في ظل ما تقوم به إيران في المنطقة، من محاولات للسيطرة، لتحقيق مطامعها الاستعمارية. وأكد أن البيان المصري، يعني مشاركة مصر في العمليات العسكرية، اللاحقة، لحماية الامن القومي المصري والعربي، وقال اللواء سلامة الجوهري، الخبير الاستراتيجي: إن الضرب الجوية كانت ضرورية لصد العدوان الحوثي ولابد من تشكيل قوة عربية، لمواجهة ما تقوم به إيران في المنطقة، من دعم الفتن المذهبية. من جانبه، قال محمود عبدالرحمن، الخبير في الشؤون العربية: إن الرئيس اليمني السابق، على عبدالله صالح، هو همزة الوصل بين الحوثيين وإيران، ويريد أن يحرق اليمن، مقابل أن يرجع للمشهد مرة أخرى. وأكد أن إيران استغلت مطامع صالح، لتحقيق مطامعها الاستعمارية في المنطقة، والسيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجي. وقال: إن تحرك المملكة لحماية حدودها من أي هجوم محتمل، أمر طبيعى في ظل الاستفزازات الحوثية مؤكداً أن المملكة كانت تقود المنطقة لعملية إصلاح، لكن المطامع الحوثية والإيرانية، تقف حائلاً دون تحقيق أي استقرار في المنطقة. وطالب عبدالرحمن، رؤساء وزعماء العرب في القمة العربية، بضرورة ايقاف التدخل الايراني، ودعم الديمقراطية في اليمن، والرئيس عبدربه منصور. وقال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الاسبق: إن الشعب اليمني يدفع ضريبة محاولات تفتيت اليمن، وألقى بالمسؤولية كاملة على الحوثيين وعلى عبدالله صالح وايران وقال: إن صالح لم يلتزم الهدوء وفق الاتفاق الموقع لابتعاده عن السلطة. وأكد أن الدعم الخارجي للميلشيات، من قبل دول لها مطامع كثيرة في المنطقة، يزيد الوضع صعوبة، مطالباً بضرورة دعم الديمقراطية في اليمن والرئيس عبدربه منصور، فيما قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني: إن القمة العربية، ستضع الأزمة اليمنية، في أولوياتها، لمنع سيطرة دول ذات مطامع على مناطق استراتيجية مهمة للشرق الأوسط، كمضيق باب المندب.وأشار إلى أن المملكة كثيراً ما دعت لحل الأزمة اليمنية، على عكس أطراف إقليمية سعت لتفتيت المنطقة، ولم تلتفت لأزمتها الداخلية.

مشاركة :