أكد عددٌ من المسؤولين والمواطنين بالأحساء أن قرار المملكة العربية السعودية وأشقائها دول الخليج العربي، والدول المشاركة لهم في العملية العسكرية «عاصفة الحزم» في اليمن الشقيق جاءت لحماية حكومته الشرعية والدفاع عن المنطقة الخليجية، مشيرين إلى أنه قرار مُوَّفق وحكيم تؤيده المصالح العليا لبلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية ودول الخليج والمنطقة العربية والعالم الإسلامي. في البداية قال الشيخ أحمد بلغنيم، مدير التعليم ومديرعام جمعية تحفيظ القرآن الكريم:»إنَّ قرارعاصفة الحزم، الذي وجَّهَ به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو قرار صائب وموفق يهدف إلى حماية وصيانة أمن المملكة العربية السعودية والمنطقة الخليجية والعربية، واستقرار اليمن ووحدته هو أمن لكل العالم الإسلامي». وأضاف:»المسلمون في كل العالم ضد كل مَن يحاول المساس بأمنه والتعرض لمقدّراته، وأمن الوطن لا يمكن المساومة عليه مهما كان وجميعنا يقف خلف القيادة، وكلنا لُحمةً واحدة وسدًا منيعا ضد كل من يحاول الإساءة لأمن المملكة وحدودها ومقدراتها ومكتسباتها، وسأل الله بأن يحفظ لهذه البلاد قادتها وشعبها». فيما قال الدكتور أحمد بن حمد البوعلي، نائب رئيس المجلس البلدي، وخطيب جامع آل ثاني بالمزروع إنَّ قرار القيادة العليا ببدء عاصفة الحزم في اليمن يأتي حفاظًا على استقرار وأمن بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية، والقرار صائب، وجاء في حينه لكل من يحاول العبث بأمن واستقرار اليمن أو البلاد المجاورة.وقال: «نحن نقف جميعًا مع قيادتنا الرشيدة في كل ماتراه مناسبًا للحفاظ على استتباب الأمن والسكينة في المملكة ودول الجوار، وأمن المملكة وحدوده خط أحمر لايمكن تجاوز ولا المساومة عليه، وسأل الله بأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من شر الأشرار وكيد الفُجَّار ويرد كيد المعتدين إلى نحورهم. من جانبه، أكدَّ الشيخ أحمد إبراهيم السيد الهاشم مدير إدارة الأوقاف والمساجد إنَّ قرار عاصفة الحزم، جاء في حينه لحفظ أمن الوطن والدول المجاورة والعالم الإسلامي، ورعايةً لحرمات الدين والأوطان، وقيامًا بواجب الأخوّة وحق الجوار، وسأل الله أن يكُفَّ عنَّا وعن المسلمين شر الأشرار وكيد الفُجَّار،ويحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء، وأن يُعيد لليمن وحدته واستقراره وأمنه ورخاءه.وأيدَّ يوسف الخميس مدير المكتب الرئيس لرعاية الشباب قرارعاصفة الحزم الذي وجَّه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله - وقال إنَّ القرار جاء للمصلحة العامة لأمن الوطن والدول الخليجية والعربية، وهو حفظ الحقوق ورد الشرعية لأهلها وعدم العبث بمقدرات ومكتسبات الشعوب، قائلا: «نحنُ نقف وراء قيادتنا التي تعمل من أجل استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة وحفظ حقوق الجوار، وكُلنا يد واحدة ولُحمةً متماسكين متحدين ومؤتمنين لحفظ أمن البلاد وسيادته وعدم العبث أو تجاوز الحدود». وبيَّن المهندس عبدالرحمن الجغيمان، مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد، وتوعية الجاليات بالأحساء - إنَّ ما تقوم به المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، يصب في حفظ الوطن ودول الجوار من كل من يحاول الإساءة والتعدي على الحدود وإعادة الشرعية لأهلها والقرار الذي وجَّه به الملك سلمان قرارٌ صائب، وجاء في حينه. وسأل الله بأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان ويحفظ قيادتها وشعبها الوفي الكريم، قائلا:»لن نقبل بأي حالٍ من الأحوال التطاول أو الإساء لوطننا فأمن الوطن خطٌ أحمر وكلنا لحمةً واحدة نقف وراء حكومتنا الرشيدة حفظها الله تعالى وسدَّد خُطاها». المزيد من الصور :
مشاركة :