مقيمون يمنيون: الحوثيون خدعهم الصمت وهبت العاصفة «بحزم»

  • 3/27/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تفاعلت الجالية اليمينة المقيمة في المملكة العربية السعودية مع بدء شن الضربات الجوية لعاصفة الحزم والتي بدأتها المملكة بالتعاون مع 9 دول إسلامية للحد من التمرد الذي تقوم به المليشيات الحوثية داخل الأراضي اليمينية، مع تأييد المقيمين بالمملكة لموقف السعودية والدول العربية الإسلامية. «المدينة»رصدت أراء عدد من المقيمين بمحافظة جدة عن الأحداث الأخيرة في اليمن. أحمد البيتي بارك الضربة التي وجهت للحوثيين قائلًا المملكة العربية السعودية تعتبر اليمن جزءًا لا يتجزأ من المنطقة، لذلك لم تسكت عن الأحداث الأخيرة خاصة بعد استنجاد الرئيس اليمني بدول الخليج الشقيقة للحد من تصرفات المتمردين الحوثيين. وأشار البيتي إلى أن ضربة عاصفة الحزم ستغير من موازين القوى في المنطقة منها أيضًا توجيه رسالة لعدد من الجهات. وقال الدكتور تيسير الحبشي إن أمن اليمن من أمن الخليج، فاليمن جزء من الوطن العربي الواحد وتحرك قواتنا العربية لحمايته من التدمير الذي يحصل في اليمن أمر نشكر عليه إخواننا في كافة الدول المشاركة وبقية القوات الإسلامية، فاليمن لم ولن يكون لعبة في أيدي أحد، مبيِّنًا أن الصمت الذي سبق العاصفة خدعهم وكان الحزم سيد الموقف. وأضاف الدكتور الحبشي: شكرًا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والقيادة الرشيدة وشكرًا لكل قادات دول الخليج المشاركة والدول العربية والدول الإسلامية التي تشارك في «عاصفة الحزم». وأشار الدكتور الحبشي إلى أن آخر العلاج الكي وما داموا مصرين على غيهم وتجبرهم وتماديهم في تقطيع أطراف اليمن وتدميره فقد وجب ردعهم وجيوشنا العربية بقيادة خادم الحرمين الشريفين قادرة على إحقاق الحق وردع كل معتدٍ بمشيئة الله. وتحدث إحسان الجهوري: إننا نؤيد وبقوة موقف المملكة والدول الإسلامية والعربية المشاركة في عاصفة الحزم والتي ستكون بإذن الله حازمة على الحوثيين وستنهي تمردهم. وأضاف: كان الحوثيون في اليمن يتعاملون بطائفية وأشعلوا الحرب الطائفية داخل المدن اليمنية ونتمنى من المملكة والدول الإسلامية أن يستمروا في وقفتهم ليعود اليمن سعيدًا كما كان. وقال محمد بن حلموس إن المملكة والدول الخليجية والعربية والإسلامية وقفت بجانب إخوانهم من الشعب اليمني لصد التمرد الحوثي الذي طال مدن ومحافظات اليمن، فشكرًا لهم على هذا الموقف الذي سيذكره التاريخ وسنذكره ما حيينا.

مشاركة :