عبر عدد من مشائخ المنطقة الشرقية عن امتنانهم بقرار الحرب على الحوثيين، مؤكدين أن بدء عاصفة الحزم، يعد قرارًا سياسيًا وحاسمًا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيرين إلى أن هذا البلد ينعم بالأمن والأمان في ظل تكاتف المواطنين مع القيادة الحكيمة. قرار تاريخي في البداية أشاد الشيخ هشام علي من القطيف بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكيم والتاريخي ببدء الحرب وذلك من خلال «بدء عمليات عاصفة الحزم»، مطالبًا جميع المواطنين بالتكاتف والتعاون مع قيادتنا الرشيدة، قائلًا: ليس هناك أي مزايدة على اللحمة الوطنية بين أبناء المجتمع الواحد المتراص والمترابط في وحدة هذا الوطن، وهو ما يحقق لأبنائه الفخر والاعتزاز به في ظل الظروف والتغيرات التي يعيشها المجتمع العالمي». وأضاف: ليس لدينا أي خلاف في وحدة الصف، ولا يحملون داعيًا من دواعي الشقاق التي ربما يتصورها البعض، فهم من تراب هذا الوطن والمحافظين عليه، مفيدًا بأن الحرب على الحوثيين انتصار للحقيقة وعودة الشرعية للرئيس هادي. صف واحد ويقول الشيخ مهدي حسن من القطيف: في مجتمعنا الكبير في هذه البلاد الغالية لدينا دائمًا هدف واحد وموقفنا واحد وهو أن نكون يدًا واحدة مترابطة مع قيادتنا الرشيدة في كل الأوقات والأزمان وهذا هو الشعب السعودي، مضيفًا: أن الوحدة الوطنية مطلب حقيقي لجميع المخلصين من أبناء الوطن ومسعى جاد ينبغي العمل به. وأضاف: «اليوم تجد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر قرارًا تاريخيًا يشهد له الجميع ببدء العمليات العسكرية تجاه الحوثيين وإعادة الشرعية لليمن والحفاظ على تكاتفها ومكتسباتها ووقوف المملكة مع الشعب اليمني الكبير ليس بغريب فهي دائمًا تقف مع جميع الدول الشقيقة ودول الجوار»، مؤكدًا وقوف الجميع مع قيادتنا الحكيمة. وحدة وتلاحم وقال علي هيثم من القطيف: «إن ما يتمتع به المواطن من وعي واستشعار بالمسؤولية تجاه بلد الأمن والأمان في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها اليمن الشقيقة لهو خير دليل على الترابط»، مؤكدًا على قوة التلاحم بين القيادة والشعب التي تعطي دفعة معنوية كبيرة للوقف ضد كل من تسول له نفسة التلاعب بأمن الوطن. وأضاف: «نحن في هذا البلد لا نريد الحرب والدخول فيها ولكن إذا اضطررنا فنحن نقف مع قيادتنا الرشيدة صفًا واحدًا ونساند إخواننا وأبناءنا العسكريين في هذه الحرب لكي تعود اليمن إلى أهلها ومواطنيها من يد الخونة». أمن واستقرار فيما يقول حسن الحمدي من الدمام: «إن الإنسان يعيش في المجتمع الذي يمثله وطنه، ولا أحد يبيع وطنه أبدًا، ويجب المحافظة على الأمن فأهم شيء في الحياة هو الأمن والاستقرار، وإذا لم نهتم بالأمن والحفاظ عليه فإن ذلك يعقد حياة المجتمعات، ويسبب استمرار التوتر فيها». وأضاف: «إذ لم نتحد ونتلاحم فلا نجد إلا الدمار الذي يمكن أن يطال الجميع، فالمجتمع مترابط كأنه أسرة واحدة»، مبينًا أن ما صدر من خادم الحرمين الشريفين على بدء عمليات عاصفة الحزم يدل على سياسة الملك القوية والحكيمة في اتخاذ القرارات ويدل على أن لدينا رجال بواسل تستطيع أن تقدم كل ما لديها. وحث علي السعيد من القطيف جميع المواطنين على ضرورة التكاتف والتلاحم مع القيادة الحكيمة والابتعاد عن إثارة الفتنة والمشاكل بين أفراد المجتمع لأن هذا أمر غير مقبول، لذلك يجب التحلي بالعقل، مؤكدًا أن الفتنة تؤدي للدمار، والعقلانية هي طريق الصواب. وقال: «نحن في بلد تنعم بالأمن والأمان، والمواطن يستطيع السفر ويترك بيته مفتوحًا، وهذه نعمة غير موجودة في أكثر البلدان، فيجب الحفاظ عليها»، مشيرًا إلى أن قرار خادم الحرمين الشريفين على المشاركة في الحرب على الحوثيين هو قرار تاريخي يصدر من ملك الحكمة والإنسانية، مبينًا أن عاصفة الحزم هي بدء الحرب على الحوثيين وإعادة الحقوق لأهلها. الباب المفتوح فيما أكد مرتضى حسين من الدمام أن الدولة تنتهج سياسة الباب المفتوح، والأبواب مفتوحة بدءًا من باب الملك ونهاية بأصغر مسؤول في الدولة وهذا يدل على أن هذا البلد يطبق الشريعة الإسلامية السمحة، وعلى الجميع أن يدركوا بعقولهم أنه إذا اختل الأمن فهذه مصيبة، لذلك يجب على كل مواطن أن يتحمل المسؤولية ويلتزم بالقوانين وألا يلتفت للخارج، فنحن دولة تختلف عن الجميع لأن الله ميزها بأنها قبلة المسلمين، لذلك يجب أن نحافظ على هذه الثروة والنعمة بطاعة الله والرسول وأولي الأمر.
مشاركة :