كشف اللاعب فينسنت كومباني، أمس الثلاثاء، سبب رحيله عن فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي، ليصبح لاعباً ومدرّباً في نادي أندرلخت البلجيكي، وهو النادي الذي شهد بدايته منذ نحو عقدين. وقال كومباني إنّه أدرك أنّ وقته قد انتهى في مانشستر سيتي بمجرد أن سجّل هدفاً رائعاً في شباك ليستر سيتي في الجولة قبل الأخيرة للدوري الإنكليزي. وفي السادس من مايو، أطلق كومباني قذيفة صاروخية من بعيد، سكنت مرمى ليستر، وحققت لمانشستر فوزاً متأخراً حافظ على حظوظ الفريق للفوز بلقب الدوري الإنكليزي على حساب ليفربول الذي أنهى الموسم وصيفاً. وأضاف اللاعب البلجيكي خلال حفل فوز سيتي بثلاثية محلية من الألقاب: «في اللحظة التي سكنت فيها الكرة شباك ليستر، أدركت أن الأمر انتهى.. لم يكن بوسعي أن أقدم أفضل من ذلك». وفاز سيتي بسداسية نظيفة، السبت الماضي، على واتفورد في نهائي كأس الاتحاد، ليصبح أول فريق يحقق ثلاثية محلية من الألقاب في إنكلترا. وجاء التتويج بلقب كأس الاتحاد لينهي مسيرة اللاعب البالغ عمره 33 عاماً مع سيتي، إذ أحرز أربعة ألقاب للدوري الممتاز ولقبين لكأس الاتحاد وأربعة ألقاب لكأس الرابطة. وقال كومباني: «قدمت كل شيء أستطيع أن أقدمه للنادي.. لا أستطيع أن أصف مدى فخري بذلك.. لم يكن لديّ مزيد لأقدّمه فلقد قدمت كل شيء». (لندن – رويترز)
مشاركة :