انتقدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، فرض الولايات المتحدة عقوبات على ثلاث جهات روسيا بذريعة مصطنعة. وقالت الوزارة في بيان إن فرض العقوبات على ثلاث مؤسسات روسية بتهمة خرقها لـ"نظام عدم انتشار"، تدل على مواحلة واشنطن لطمس النتائج الإيجابية لزيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إلو روسيا، الأسبوع الماضي. وفي وقن سابق من اليوم،أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات على مؤسستين ومركز تدريب عسكري في روسيا، تتهمها واشنطن بخرق نظام عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل. وأوضحت الوزارة في بيان نشر في السجل الفدرالي الأمريكي أن العقوبات تستهدف كلا من مكتب تصميم الأجهزة بمدينة تولا الروسية، ومصنع "أفانغارد" لبناء الآلات في موسكو، ومركز التدريب التابع لقوات الصواريخ المضادة للجو في مدينة غاتشينا (بضواحي بطرسبورغ). وأشار البيان إلى أن التقييدات ضد الجهات الثلاث، والتي دخلت سريان المفعول يوم 14 مايو لمدة عامين، تم فرضها "ردا" على انتهاك قانون "نظام عدم الانتشار"، الذي سنه الكونغرس الأمريكي كإجراء ضغط على إيران وكوريا الشمالية وسوريا. ويقتضي هذا القانون فرض عقوبات على قيام أي جهة بتوريد مكونات لصنع أسلحة الدمار الشامل أو الصواريخ الباليستية إلى الدول الثلاث المذكورة. وتمنع العقوبات المفروضة الأجهزة الحكومية الأمريكية من تلقي بضائع أو خدمات أو تكنولوجيا من الجهات الروسية المستهدفة، أو تقديم أي مساعدة لها. وسبق أن تعرض كل من مركز التدريب في غاتشينا ومكتب التصميم في تولا لعقوبات أمريكية في سنوات ماضية، وذلك بالتهمة نفسها. المصدر: إنترفاكس
مشاركة :