تعرض "البوابة نيوز"لبعض التجارب الدولية لاستخدام الطاقة الشمسية فى مختلف مناحى الحياة، ففى شرق المغرب تعيش قرية تافوغالت الجبلية على الزراعة، وتعتمد على الطاقة الشمسية فى الري، ويعيش المزارعون فى القرية على محاصيل قليلة تكاد لا تكفيهم لسد احتياجاتهم، وتعنى جمعية "الإنسان والبيئة" منذ تأسيسها العام 1993 بقضايا البيئة والمناخ فى شرق البلاد، وهى تحاول فى السنوات الأخيرة مساعدة صغار المزارعين فى قرية تافوغالت على العودة لزراعة أراضيهم، عبر تزويدهم بالطاقة الشمسية لضخ مياه الري، بعدما باتوا عاجزين عن تأمين كلفة ثمن المحروقات، وكانوا يعتمدون أساسًا فى عمليات رى أراضيهم الزراعية التى تتخذ شكل مدرجات متاخمة للغابات، على مياه الأمطار وعلى ضخ المياه الجوفية بواسطة محركات تعمل على المحروقات، غير أن سعر الوقود زاد ثلاث مرات ولم يعد فى متناول الكثير، وبالتعاون مع ممولين أجانب ومحليين مطلع 2015 تم تجهيز مضختين فى منطقتين من جبال تافوغالت بألواح شمسية ما يؤمن اليوم ضخ المياه الجوفية بكلفة أقل بكثير، وتم نصب حوالى 300 لوح للطاقة الشمسية لضخ مياه الرى على مساحة تقارب 20 ألف هكتار فى المنطقة، ليسجل المغرب إقبالًا مطردًا على ألواح الطاقة الشمسية فى مجال الزراعة أو لتوفير مياه نظيفة للشرب.فرنسا:دشنت فرنسا أول طريق لإنتاج الطاقة الشمسية فى منطقة نورماندى شمال غرب فرنسا، الذى يعتبر تجربة غير مسبوقة، لتوفير الكهرباء لمدينة يسكنها ما يقرب من 5000 شخص، حيث وضعت ألواح شمسية على الطريق على مساحة 2800م2، تتيح توليد طاقة تكفى لإنارة مدينة يسكنها 5 آلاف نسمة، بحسب مؤسسة "كولاس" التابعة لمجموعة "بويغ" المسئولة عن المشروع.