خرج الآلاف من الطلاب إلى شوارع العاصمة الجزائرية اليوم الثلاثاء 21 مايو/أيار للمطالبة باستقالة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي الذي عينه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل أيام من تنحيه. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، إضافة إلى إنهاء هيمنة النخبة التي كانت مسؤولة سياسياً واقتصادياً عن البلاد منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1962. ومن المقرر اجراء انتخابات رئاسية في الرابع من يوليو/ تموز، لكن مصدرا قال الأسبوع الماضي إنه قد يتم تأجيلها. وبعد عقدين في سدة الحكم، أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الشهر الماضي استقالته بسبب ضغط من المتظاهرين والجيش، إلا أن المظاهرات لا تزال تدفع باتجاه تحقيق الإصلاحات السياسية وإقالة جميع المسؤولين المنتمين للحرس القديم. للمزيد على يورونيوز: قائد الجيش الجزائري: "اجراء الانتخابات الرئاسية هو الحل للخروج من الأزمة" شاهد: متظاهران جزائريان يدفعان بشرطي رشهم بالغاز من أعلى عربة أمنية الانتخابات الرئاسية في الجزائر قد تؤجل مع استمرار الاحتجاجات على رموز النظام تابعونا على الواتساب والفيسبوك: