أكد رئيس مجلس إدارة نادي الذيد، المستشار سالم بن هويدن الكتبي، أن نجاح المكتب التنفيذي لمسابقة دوري الدرجة الأولى، الذي تم تشكيله، أخيراً، من قبل اتحاد الكرة، مرهون بتنفيذ بعض الإجراءات المهمة من قبل اتحاد كرة القدم، تقابله إجراءات أخرى من الأندية التي تنضوي تحت مظلته، للإسهام في تطوير المسابقة، والارتقاء بمستواها الفني والإداري، وأن يوفر لهذه الإجراءات المناخ الإيجابي لتحقيق النجاح، وأشار إلى أن معظم تلك الإجراءات يمكن إنجازها قبل الموسم الرياضي المقبل 2019-2020، بينما يمكن ترحيل الأخرى للمواسم المقبلة تدريجياً. وقال الكتبي لـ«الامارات اليوم»: «يحتاج دوري الدرجة الأولى إلى أن يتمتع بـ(كاريزما) دوري المحترفين نفسها، لكي يأخذ دوره في تطوير الكرة الإماراتية، من خلال كثير من الإجراءات الممكنة التنفيذ بالتعاون بين الجميع». وحدّد الكتبي عدد من المتطلبات الغائبة التي سيسهم تطبيقها بنجاح المكتب التنفيذي المقبل لدوري الدرجة الأولى، مؤكداً أنه ليس من الضروري تطبيقها بشكل سريع، والأفضل أن يتم بشكل تدريجي. رفع عدد الأندية واعتبر رئيس مجلس إدارة نادي الذيد، أن على المكتب التنفيذي لمسابقة دوري الدرجة الأولى، العمل بقوة من أجل رفع عدد الأندية التي تشارك بالبطولة وإيصالها إلى 14 نادياً أسوة بـ«المحترفين»، والحد من ظاهرة الانسحابات، وتأمين الاستقرار التنظيمي، تمهيداً لتأمين الاستقرارين الإداري والفني، وأن يعالج المشكلات قبل وقوعها. تعزيز نجاح المواليد والمقيمين وأشار بن هويدن إلى أن قرار السماح لمواليد الدولة والمقيمين وأبناء المواطنات بالمشاركة في المسابقات الرسمية، عاد بالنفع الكبير على الأندية والمسابقة، ما يتطلب تعزيز هذا النجاح من خلال رفع عدد المسموح لهم بالمشاركة للإسهام في رفع مستوى التنافس مع اللاعبين المواطنين، خصوصاً أن القرار المرتقب كفيل بالحد من التكاليف المرتفعة في رواتب اللاعبين. عدد اللاعبين الأجانب واقترح سالم بن هويدن رفع عدد اللاعبين الأجانب الذين يشاركون في مسابقات الدرجة الأولى إلى أربعة لاعبين، مساواة بالذين يشاركون في «المحترفين»، مبرراً ذلك بأنه سيسهم في استعادة التوازن الفني المفقود، وتضييق الفجوة بين دوري الهواة ودوري الأضواء، خصوصاً بعد عدم نجاح تجربة لاعبين اثنين. الدعم المالي وأكد رئيس مجلس ادارة نادي الذيد، أن اتحاد كرة القدم أصاب بتقديم الدعم لبعض أندية الدرجة الأولى، متمنياً أن تحظى جميع الأندية بالدعم المالي، والا يقتصر ذلك على أندية دون غيرها، ما دام الدعم نجح في تثبيت الأندية المنسحبة، وقادت إلى تحقيق النجاح المأمول. تنسيق التعاون وطالب بن هويدن المكتب التنفيذي الجديد العمل على التنسيق بين أندية المحترفين والدرجة الأولى، من أجل التعاون في ما بينهما بشأن انتداب لاعبين من فرق الرديف لدى «المحترفين» ليشاركوا في دوري الدرجة الأولى، لمنح اللاعبين فرصة المشاركة، وتطوير دوري الدرجة الأولى فنياً، وأن يكون دور الاتحاد من خلال تشريعات مساعدة للطرفين. لائحة الغرامات واعتبر تشريع لائحة غرامات شبه رمزي عند مخالفة لاعبي أو جمهور أندية الدرجة الأولى سيسهم في تقليل العبء على ميزانيات الأندية، بحيث تستثمر هذه المبالغ لتطوير اللاعبين، وأن يكون الهدف من العقوبة الإصلاح وليس الهدر المالي للأندية. تصعيد اللاعبين وأوضح بن هويدن، أن على أندية الدرجة الأولى تحمّل مسؤولياتها الفنية بالعمل على تطوير اللاعبين، بحيث يلزم المكتب التنفيذي الأندية تصعيد ما لايقل عن ثلاثة لاعبين من فريق الشباب للفريق الأول، ويلزم اشراكهم في المسابقات الرسمية لما لذلك من دور فني. سقف زمني وطالب بن هويدن المكتب التنفيذي، وضع سقف زمني لحل المشكلات التي تصادف أندية الدرجة الأولى، وأن تكون مدته قصيرة، ورفع عدد ورش العمل التنظيمية في هذا الجانب، إضافة إلى أن يكون للمكتب التنفيذي دور فاعل في دعم الأندية في مختلف الجوانب. مشاركة نوعية وأشار بن هويدن إلى ضرورة أن يقوم المكتب التنفيذي الجديد بتأمين مشاركة نوعية لأندية الدرجة الأولى في مسابقة كأس رئيس الدولة، لمنح معظم الأندية فرصة مواجهة أندية المحترفين، والحد من نظام المجموعات الذي لم يثبت نجاحه، مؤكداً أن تقدم أندية الهواة في هذه المسابقة سيعزز الثقة بقدراتها الفنية، وسيضعها في الواجهة الإعلامية. الدعم الإعلامي وأكد بن هويدن أن تنظيم الدعم الإعلامي لدوري الدرجة الأولى، من خلال اتفاقات متطورة بين المكتب التنفيذي الجديد والقنوات التلفزيونية، سيسهم برفد الأندية مالياً، وبما يؤمن لها تنفيذ تطلعاتها المستقبلية، إضافة إلى تقديم الدعم الإعلامي بصورة متوازنة لجميع الأندية.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App