دبي: أحمد مصطفى شهدت دورة ند الشبا الرياضية أمس الأول بمجمع ند الشبا الرياضي تنظيم ملتقى حواري بعنوان «بصمة رياضي» على هامش فعاليات الدورة التي تقام بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وينظمها مجلس دبي الرياضي سنوياً تحت شعار «قدرات لا حدود لها»، وتضم 13 لعبة رياضية ويبلغ مجموع جوائزها 6 ملايين درهم. وشارك 26 من نخبة من الرياضيين الإماراتيين والمقيمين في الدولة الذين استعرضوا تجاربهم الملهمة التي قادتهم لتحقيق الإنجازات وتجاوز العقبات والتحديات من أجل الإبداع والتفوق، وذلك في الملتقي الذي أقيم ضمن فعاليات الدورة الأولى من جائزة «البصمة الرياضية» التي أضافها مجلس دبي الرياضي إلى مبادرات دورة ند الشبا الرياضية، بالتعاون مع مؤسسة وطني الإمارات، تحت شعار «قدرات بلا حدود». وشكر ناصر أمان آل رحمة، مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي، عضو اللجنة المنظمة العليا للدورة، المشاركين في الملتقى الحواري على حضورهم واستعراض تجاربهم الملهمة، وأهمية الرياضة في حياتهم، وأكد أن دورة ند الشبا الرياضية، بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، تؤكد قيمة العمل الإنساني للرياضيين، باعتبارهم أفراداً مؤثرين في المجتمع، والعمل التطوعي لدعم الرياضة وتحفيز أفراد المجتمع وتكوين أجيال جديدة من الرياضيين يسيرون على خطاهم، إلى جانب نشر ثقافة ممارسة الرياضة للجميع. وأدار الملتقى الإعلامي يعقوب السعدي، رئيس قنوات أبوظبي الرياضية، وتحدث فيه كل من: ماجد حسن لاعب المنتخب الوطني ونادي شباب الأهلي دبي، ولمياء طارق لاعبة جمباز، وسعاد عبدالله مؤسس فريق شي رن دبي، ونادية علي لاعبة منتخب الطائرة، ومحمد عباس لاعب منتخب الطائرة، ومروان المازمي لاعب كاراتيه، وفاطمة سالم خصيف لاعبة كاراتيه، وحمدة البلوشي لاعبة جوجيتسو، وشهد خرام لاعبة مبارزة، وأحمد النقبي لاعب منتخب جودو، وعبيد الجسمي لاعب منتخب سباحة، وسهام الرشيدي لاعبة من أصحاب الهمم، ومحمد خميس البطل الأولمبي في رياضة أصحاب الهمم، وعمر الفضلي لاعب منتخب جوجيتسو، ومهرة الهنائي لاعبة الجوجيتسو، وأمينة لاعبة تزلج، وعبدالله المري لاعب الفروسية، وأحمد علي لاعب دفع الجلة في ألعاب القوى، ومحمد عمر لاعب رمي المطرقة في ألعاب القوى، وفاطمة الحوسني لاعبة ألعاب قوى، وأسماء الجناحي لاعب دراجات هوائية، اللبنانية دارين بربر التي تشارك في سباقات الجري بقدم صناعية، ونيك واتسون مؤسس فريق أنجل وولف، وماركوس سميث العداء الذي شارك في 30 ماراثوناً خلال 30 يوماً في تحدي دبي للياقة، ودافيد لابوشير، وسام ستوليري. واستعرض الرياضيون خلال الملتقى خلاصة تجاربهم المتميزة وأبرز المواقف والمحطات الإنسانية التي مروا بها وأهم التحديات التي واجهوها خلال مسيرتهم الرياضية، كما يتحدثون عن طموحاتهم المستقبلية سواء على مستوى المجال الرياضي أو على مستوى العمل الإنساني. ومن أبرز القصص الملهمة خلال الجلسة، قصة الرياضية اللبنانية دارين بربر المقيمة على أرض الدولة، التي اضطرت إلى تركيب ساق صناعية وهي بعمر 15 سنة بسبب إصابتها بالسرطان، لكنها نجحت لاحقاً من خلال الرياضة أن تحقق إنجازات وتكسب العديد من الألقاب في السباقات، إلى جانب مشاركتها في بطولة بناء أجسام في أمريكا كأول امرأة ذات طرف صناعي. فيما كشفت سهام الرشيدي، لاعبة المنتخب الوطني لأصحاب الهمم، أن مسيرتها جعلتها تتطلع في الوقت الحالي لمساعدة الفتيات الصاعدات باعتبار الرياضة بوابة أمل لهن، كما تسعى لإطلاق تطبيق إلكتروني لرصد نتائج ومستويات الرياضيين على مستوى القارة الآسيوية، فيما طالبت بالمزيد من الدعم من المؤسسات الخاصة التي ما زالت لا تتجاوب مع أصحاب الهمم مقارنة بدور الإعلام الذي أبرز رياضة أصحاب الهمم بصورة كبيرة في السنوات الماضية. وأكد ماجد حسن لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم، أنه مر بظروف صعبة للغاية في آخر عامين حينما تعرض لإصابة الرباط الصليبي وبعد رحلة علاج استمرت 7 أشهر، تعرض لإصابة مباشرة في نفس المكان في قدمه، ليعود للعلاج مرة أخرى، لكنه نجح في العودة بعد ذلك وتحقيق الألقاب مع نادي شباب الأهلي دبي.
مشاركة :