الرياض- وكالات: كشفت عائلة الإعلامي اليمني “مروان المريسي”، الذي ظل في عداد المفقودين منذ يونيو من العام الماضي، أنه لا يزال على قيد الحياة. وصرحت “روان”، زوجة الإعلامي اليمني المعتقل بالسعودية، في تغريدة على “تويتر”، أنها تلقت مكالمة هاتفية من زوجها للمرة الأولى منذ انقطاع أخباره، فيما لا يزال مكان احتجازه، وسبب اعتقاله، مجهولين حتى الآن. ووفق موقع “مراسلون بلا حدود”، لم يكن لـ”المريسي” أي نشاط سياسي يذكر، إذ ظل نشاطه محصوراً في التقديم الدعوي الديني والإعلانات والتصاميم والتسويق الإلكتروني والتكنولوجي، فضلاً عن نشاطات متعلقة بالتنمية البشرية. وقالت المنظمة إن سبب اعتقال “المريسي” لا يزال مجهولاً. كما ولفتت المنظمة في بيانها إلى أن الصحفي الأردني عبد الرحمن فرحانة الذي اختفى في 22 فبراير 2019 في مدينة الدمام الشرقية، رغم أنه كان يقيم فيها منذ أكثر من 30 عاما، مشيرة إلى أنه وفقا للمعلومات التي حصلت عليها فإن السلطات السعودية أبلغت أسرته بأنه سيتم إطلاق سراحه قريبا. وتابعت: العائلة فسرت ذلك بأنه اعتراف من السلطات السعودية بأنها تحتجزه، مضيفة أن مكان احتجاز فرحان كما هو الحال مع المريسي، لا يزال غير معروف. ودعت منظمة “مراسلون بلا حدود” السلطات السعودية إلى إطلاق سراحهما إلى جانب 29 صحفيا ومدونا آخرين في المعتقلات، منوهة إلى أن الرياض تحتل المرتبة الـ172 من بين 180 دولة في مجلة حرية الصحافة العالمية لعام 2019 التابعة للمنظمة. وأثار اختفاء “المريسي”، تساؤلات ومطالبات عدة بالكشف عن مصيره، فضلاً عن تدشين حملات على مواقع التواصل الاجتماعي للكشف عن موقع احتجازه. ونشر ناشطون تدوينات وتغريدات تحت وسم “أين مروان المريسي”، مطالبين الحكومة السعودية بإطلاق سراحه، والكشف عن سبب اعتقاله. كما سبق أن طالب الناشطون الحكومة اليمنية بالضغط على الرياض من أجل الإفراج عنه.
مشاركة :