قدمت جمعية بيت الخير مليوني درهم إلى صندوق الفرج للإفراج عن 12 سجيناً مواطناً، تم حبسهم على ذمة قضايا مالية، لينضموا إلى أسرهم في شهر رمضان، وينعموا بحريتهم مع أطفالهم وذويهم على أعتاب عيد الفطر المبارك، وأنفقت الجمعية خلال العام الماضي ما يزيد على 5.7 ملايين درهم على المشروع. وتأتي هذه المبادرة ضمن حدود التعاون مع صندوق الفرج، لإطلاق سراح المسجونين المواطنين من المتعثرين مالياً، مثلما تأتي تجسيداً لمبادرات ومشروعات الجمعية في حملتها الرمضانية «وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ». وأكد عابدين طاهر العوضي، مدير عام الجمعية على الجهود التي تقوم بها إدارة الصندوق بترشيح المسجونين الأكثر استحقاقاً للعون، وتنسيق الجهود مع المؤسسات العقابية والإصلاحية لإطلاقهم، وقال: «تحرير المسجونين المواطنين على ذمة قضايا مالية وديون، بعد عجزهم عن تسديدها، مبادرة ثابتة ومستمرة في الجمعية». وأضاف: «لقد تمت هذه المبادرة بالتعاون مع صندوق الفرج، والمؤسسات العقابية والإصلاحية، وضمن مشروع الغارمين، الذي يغطي نفقاته من أموال الزكاة، ويعتبر من صميم تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وهذه الدفعة من الغارمين التي تمت مساعدتها في رمضان حيث أنفقنا في عام 2018 ما يزيد على 5.7 ملايين درهم على هذا المشروع». من جانبه، قال صقر ناصر النعيمي، المدير التنفيذي لصندوق الفرج: «استناداً إلى المسؤولية الاجتماعية للصندوق، وحرصاً من أعضاء مجلس الإدارة على التلاحم الاجتماعي في الدولة، استهدف الصندوق في شهر رمضان المبارك لهذا العام الإفراج عن 100 من النزلاء المعسرين، وبجهود الشركاء الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم جمعية بيت الخير السباقة دائماً إلى دعم مبادرات صندوق الفرج، حيث تم الإفراج عن 12 سجيناً مواطناً ضمن «المئة» المستهدفين بحملة الصندوق». طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :