أكد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم (الثلاثاء)، أن المنطقة تشهد ظروفاً بالغة الخطورة تتطلب تغليب الحكمة والعقل في التعامل معها.وقال الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال زيارته مبنى وزارة الخارجية الكويتية: «يدرك جميعنا أننا نعيش في ظروف بالغة الدقة والخطورة مع وتيرة التصعيد المتسارعة في منطقتنا».وأضاف: «نرجو أن يعود الهدوء إلى المنطقة، وأن تسود الحكمة والعقل في التعامل مع الأحداث من حولنا».وتابع أمير دولة الكويت مخاطبا منسوبي وزارة الخارجية: «لاشك بأن هذه الظروف والتحديات التي نواجهها تضاعف من مسؤوليتكم ومن ضرورة مواصلتكم لجهودكم الدبلوماسية لتحقيق المصالح العليا لوطنكم».وأشار إلى حرص بلاده على «مد جسور السلام وإرساء التعاون بين دول وشعوب العالم لخلق مصالح مشتركة بعيداً عن التدخل في شؤون الآخرين والحفاظ على حسن الجوار والتمسك بقرارات الشرعية الدولية».ونوّه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بأنه «مضى على عضوية الكويت غير الدائمة في مجلس الأمن قرابة عام ونصف استطاعت خلالها الدبلوماسية الكويتية أن تمارس دوراً مميزاً اتسم بالواقعية والتوازن واستحق ذلك استحسان كثير من دول العالم».وبيّن أن «الدبلوماسية الكويتية تمكّنت وبنجاح باهر أن تمثل المجموعة العربية والإسلامية خير تمثيل، وأن تكون مدافعاً عن قضايا أمتينا العربية والإسلامية».
مشاركة :