«برنامج التربية الأخلاقية» يلتقي سفراء مبادرة «اتركها للشباب»

  • 5/22/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» التقى برنامج التربية الأخلاقية الذي أطلق استناداً إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في جلسة تدريبية حول مخاطر التلوث البلاستيكي، وتداعياته، مع سفراء مبادرة «اتركها للشباب» من مؤسسة «جومبوك» التي تروّج لأسلوب العيش المستدام والممارسات الخضراء في دولة الإمارات.وأشاد محمد خليفة النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي، بمشاركة سفراء «اتركها للشباب» المساهمين في نشر الوعي حول تلك المبادرة البيئية، مشيراً إلى أن برنامج التربية الأخلاقية يدعم جميع المبادرات والممارسات المشابهة لحملة «اتركها للشباب» التي تتوافق مع قيمه، معرباً عن التعاون مع القائمين على الحملة لنشر المزيد من الوعي من أجل بيئة ومجتمع أفضل. وخلال الجلسة التوعوية، قال كوريجان، إن البلاستيك في المحيطات له أضرار كبيرة على البيئة والعالم، إذ أن الطيور والأسماك وغيرها من الكائنات البحرية، تأكل قطع البلاستيك الموجودة في البحار والمحيطات، وعندما يصطاد البشر الأسماك ويأكلونها، فإنهم يتناولون البلاستيك السام أيضاً، والأكثر من ذلك، ممكن أن تتحلّل المواد البلاستيكية في الماء أيضاً، ما يؤثر بشكل ضار على البيئة. وأعربت تاتيانا أنتونيلي عن فخرها بسفراء حملة «اتركها للشباب»، الذين يشكلون قدوة للآخرين في الحد من التلوث البلاستيكي. وأوضح المتحدثون في الجلسة أن 8 ملايين طن من البلاستيك ينتهي بها المطاف في المحيط كل عام، ومع ذلك هناك حملات عالمية للحدّ من استخدام البلاستيك وحملات التنظيف. وقالوا إن 20 دولة تتحمل مسؤولية ذهاب أكثر من 80% من البلاستيك إلى البحر كل عام.

مشاركة :