ثمن أكاديميون قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمنح الإقامة الدائمة «البطاقة الذهبية» للمتميزين وللمواهب الاستثنائية ولكل من يساهم بإيجابية في قصة نجاح دولة الإمارات. مؤكدين أنها خطوة مهمة لاستقطاب الكفاءات المتميزة.وأكدوا أن الإمارات حاضنة للمبدعين، وأن القرار يهدف لتسهيل مزاولة الأعمال، وخلق بيئة استثمارية جاذبة ومشجعة على نمو ونجاح الأعمال للمستثمرين ورجال الأعمال والموهوبين. خطوة نوعية وأكد الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، أن المبادرة خطوة نوعية ستسهم في نقل الإمارات نحو العالمية من خلال إسهامها في استقطاب العقول والاستثمارات، بالإضافة إلى استقطاب البحث العلمي. وثمن فكر القيادة الرشيدة التي تعي جيداً أن قوة الدول أصبحت في القدر الذي تمتلكه من معلومات، لافتاً إلى أن الإمارات تعمل على نهضة الأمة العربية ككل وإعادة مجدها. وقال إن البطاقة الذهبية خطوة على مسار نهضة شاملة للإمارات وللأمة العربية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تشكل دفعة نحو مستقبل أفضل وباهر لاسيما أننا دخلنا في عصر الثورة الصناعية الرابعة التي تحتاج إلى عقول مبدعة ورائدة. وقالت الدكتورة فاطمة الشامسي، نائب المدير للشؤون الإدارية في جامعة السوربون أبوظبي: «كالعادة مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تحمل البشرى والخير للمواطنين والمقيمين على حد السواء، فمثل هذه المبادرة تفتح الآفاق أمام المستثمر وتشعره بالأمان حول استثماره مما يحفزه على الاستثمار طويل المدى الذي غالباً ما تحتاجه الدول من أجل التطور والنماء لأن عوائده تكون أيضاً على المدى الطويل وفوائده تعم الجميع، أما بالنسبة للمتميزين والموهوبين فهي أيضاً مبادرة ثمينة من رجل حكيم يعي أهمية استقطاب مثل هذه الكفاءات وأهمية عطاءاتهم وإضافتهم المتميزة في مسيرة التنمية». وتابعت: «يدرك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن الأمن الوظيفي والاستقرار لهما دور كبير في بذل الجهود من أجل تحسين الأداء والمساهمة الفاعلة في البناء، حفظ الله قيادتنا الرشيدة وأدام الأمن والأمان على دولنا العربية والإسلامية». مدرسة رائدة وأكدت الدكتورة سميرة النعيمي نائب مدير جامعة محمد الخامس للشؤون المالية والإدارية، أن «للإمارات مدرسة رائدة في إطلاق المبادرات التي تحقق سعادة الشعوب وذلك نابع من إيمان قيادتنا الاستثنائية بأهمية الإنسان وسعادته واستقراره وإدراكها بأن بناء الاقتصاد القوي من أهم دعائم وأسس بناء الحضارة، مشيرة إلى أن منح الإقامة الدائمة للمتميزين والمواهب الاستثنائية والمساهمين في دعم اقتصاد الدولة تكريم لكل من يُشارك في التنمية ومسيرة السعادة التي تتبناها الدولة». وثمن الدكتور نور الدين عطاطرة المدير المفوض لجامعة العين القرار، مشيراً إلى أنه يدل على أن الإمارات تتمتع ببيئة منفتحة، وقيم متسامحة، وببنية تحتية، وتشريعات مرنة تشكل أفضل خطة لاستقطاب الاستثمارات العالمية والمواهب الاستثنائية. وأضاف أن دولتنا الحبيبة ستبقى هي أرض الفرص، وهي أفضل بيئة لتحقيق أحلام البشر. ومن ناحيته قال الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن مدير جامعة الوصل بدبي، إنه قرار صائب من القيادة الرشيدة في الدولة، في شهر الخير، مثمناً حرصها الدؤوب على إسعاد ليس شعبها فقط؛ بل وإسعاد المقيمين على أرضها أيضاً لدفع الاقتصاد نحو الأمام، وجعل البيئة الاستثمارية أفضل.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :