أكد رئيس نادي الهلال السابق الأمير محمد بن فيصل أن الموسم كان صعبا، خصوصا أن تكليفه كان بعد بداية الموسم وبعد غياب، لكنه ومجلس إدارته حاولوا التكيف بأسرع وقت مع الأحداث، ومع الوضع الرياضي لتقديم الأفضل ولإسعاد الجماهير الهلالية. وهاجم الأمير محمد بن فيصل لجان اتحاد القدم، وذلك عبر سلسلة تغريدات أطلقها يوم أمس عبر حسابه في «تويتر»، وقال: «واجهتنا ظروفا قوية جدا من ضغط مباريات إضافة إلى عدم إنصافنا من قبل لجان اتحاد القدم مما اضطرني شخصياً إلى الاتجاه إلى الفيفا لرفع الظلم والضغط من أجل إعادة نقاط الهلال المسلوبة، والتي أتمنى من إدارة الهلال القادمة المواصلة في متابعة إجراءاتها واستعادتها». مستطردا: «لا أنكر بأنني أخطأت في بعض القرارات والتصريحات والتي أعتذر عنها وأتحمل كامل المسؤولية عنها أمام جماهير الزعيم فلهم الحق في الانتقاد والعتب». وأشار إلى أنه اتخذ بعض الإجراءات القانونية تجاه كل من شكك في ذمته واتهمه بما ليس فيه، وهناك آخرون ترك قضيتهم للمولى عز وجل «أما البقية بيننا وبينهم المولى عز وجل يوم لا ينفع مال ولا بنون»، دون أن يحدد هويتهم. وقدم شكره للاعبين «على ما قدموه طوال الموسم وتحملهم جميع الضغوطات وكانوا قدر المسؤولية ونافسوا على جميع البطولات إلى الرمق الأخير»، كما شكر أعضاء شرف الهلال الذين دعموا ولم يقصروا منذ أول يوم من استلامه المهمة، وعلى رأسهم الأمير الوليد بن طلال، فقال عنه: «كان معنا بالرأي والدعم المالي وليس بمستغرب على سموه وقفاته مع الهلال وإداراته المختلفة». وفي تغريدة أخرى شكر عبدالرحمن بن مساعد على تواصله الدائم ونصائحه، والأمير سعود بن تركي، والأمير فهد بن محمد الذي لم يتخل عنه، كما شكر أعضاء مجلس الإدارة.وحينما شكر الإعلاميين، وجه شكره لبعضهم، واصفا إياهم بالشرفاء «الذين كانت أقلامهم من أجل الكيان ولم ينجرفوا مثل غيرهم الباحثين عن بطولات شخصية على حساب أمانتهم الإعلامية ومصداقيتهم، والأيام كفيلة بكشفهم أمام جماهير الزعيم».واختتم حديثه بتقديم بشرى للجماهير حينما وعدهم برعايات تاريخية «كنت أتمنى أن الظروف كانت طبيعية لإعلانها ولكن الأهم هو أن تُعلن وتصب في مصلحة الزعيم، إذ قام الإخوة فهد الراشد والمهندس طارق التويجري والدكتور سلطان بن سعيد وسليمان الهتلان وسلطان آل الشيخ بمجهود جبار».
مشاركة :