موقع فرنسي: شهادات زوجة حفيد مؤسس قطر تؤكد ديكتاتورية "الحمدين"

  • 5/22/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كشف موقع «أمة» الفرنسي، أنه رغم الإنكار والنفي القطري المستمر لاعتقال أي فرد من الأسرة الحاكمة القطرية، فإن الشيخ طلال آل ثاني ابن عم أمير قطر وحفيد مؤسسها، معتقل في زنزانة منذ ست سنوات باتهامات باطلة، لمعارضته دائماً الدعم المالي الذي تقدمه الدوحة للتنظيمات الإرهابية. ونقل الموقع في تقرير له حديث أسماء الريان زوجة الشيخ طلال آل ثاني، التي فضحت خلال جلسة عقدت في جنيف، انتهاكات النظام القطري ضد زوجها المُعتقل في سجون الدوحة منذ 6 سنوات، بعدما تمكنت من الفرار من الإمارة مع أطفالها الأربعة. وتابع التقرير الذي أعده الكاتب إيان هاميل، أن أسماء الريان، لم تسافر جنيف للتنزه على ضفاف بحيرة جنيف، إنما ضمن فرقة العمل التابعة لمجلس حقوق الإنسان خلال دورته الـ33 بقصر الأمم المتحدة في جنيف لدراسة أوضاع حقوق الإنسان في 14 بلداً حول العالم، بما في ذلك في قطر. وتأتي واقعة اعتقال طلال ظلماً كواقعة فاضحة وكاشفة لانتهاكات النظام الصارخة ضد حقوق الإنسان، حيث وصف الموقع الفرنسي قصة أسماء ريان بأنها تشبه الخرافة التي تحولت فجأة بطريقة وحشية إلى مأساة درامية رهيبة. ونقل موقع «أمة» الفرنسي عن أسماء الريان «طلال كان ثرياً جداً ويحمل جواز سفر دبلوماسياً، باعتباره أحد أفراد الأسرة الحاكمة، وفي حين أنه يعد من أثرياء الإمارة، تم اعتقاله عام 2013، باتهامات باطلة وسجنه دون سبب حقيقي منذ أكثر من ستة سنوات بزعم أنه مدين، وفي عام 2018 حكم عليه بالمؤبد (25 عاماً) رغم أنه يعاني مرض السكري». وحذر الموقع الفرنسي من أن طلال قد ينهي أيامه في هذه الزنزانة الحقيرة، نتيجة ديكتاتورية أمير قطر تميم بن حمد. وكشف أن السلطات القطرية لم تعاقب الشيخ طلال فحسب، إنما أيضاً عاقبت أسرته، حيث انتهى بهم المطاف في سكن ضيق غير مكيف، بعيداً عن وسط العاصمة الدوحة، ونتيجة لذلك أصيب أطفاله بأمراض جلدية، كما حرموا من سيارة لأخذهم للمدرسة، وتمت معاملتهم معاملة سيئة رغم حملهم الجنسية القطرية، والتي يتفاخر تميم العار بمميزاتها.

مشاركة :