ضمن تقييم عملية الاستعراض الدوري الشامل الثالثة في قطر أثناء الندوة التي عقدتها مؤسسة ماعت ضمن أعمال الفريق العامل المعني آلية الاستعراض الدوري الشامل أوضح ميله سوفو أحد أعضاء مجموعة السلام بجنيف إن المرأة القطرية مازالت تعاني من التمييز في قطر فبالرغم من إعطاء الحكومة القطرية حق حصول أبناء القطريات المتزوجات من اجانب بطاقات اقامة الا لازال تعاني المرأة القطرية من حق اكساب ابناءهم الجنسية بالتساوي مع الرجال القطريين مما يترتب عليه معاناة للمرأة القطرية في تعليم أبنائهن ورعايتهن صحيًا وحصولهن على فرص عمل لائقة.واستكمل ميله كلمته موضحا إن كشفت تقارير حقوقية أن المرأة القطرية تخضع لإذلال مُمنهج تحميه التشريعات القطرية الظالمة، ويواجهن تمييزًا جنسيًا أمام القضاء وضغوطًا مؤسسية قاسية، من خلال إهدار أبسط حقوقهن، وترفض منحهن الأراضي مساواة بالرجل، فضلًا عن أن القانون القطري يسمح بضرب الزوجة ومئات الضحايا من القطريات يعالجن في مركز التأهيل.وأوضح كذلك إن وضع العمال المنزليين في قطر مأساوي حيث أن العاملات المنزليات لا يزال يواجهون تمييزًا وتفرقة بينهم وبين العمال الآخرين، ويحرمون من أشكال الحماية الأساسية، ويتركون عرضة للاستغلال والإساءة، بما في ذلك العمل الجبري والإتجار بالبشر. بالإضافة إلى أنه لا يزال يُطلب من عاملي المنازل الحصول على "مأذونية الخروج" من أجل مغادرة البلاد.
مشاركة :