عملية تصغير المعدة تفيد المراهقين أكثر من البالغين

  • 5/22/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ويحاول الباحثون، بقيادة الدكتور توماس إنج من جامعة كولورادو، أن يحددوا السن المثالية لإجراء الجراحة. فعادة ما يختار الأشخاص الخضوع إليها في منتصف أعمارهم. وقارن الباحثون حالات المشاركين مع أولئك الذين اتخذوا قرارهم قبل أن تظهر لديهم العديد من المشكلات الصحية التي تخلفها السمنة. فأجريت دراستان على أفراد خضعوا لجراحة تكميم وتصغير المعدة. وقارن الباحثون نتائج 161 مراهقا و396 بالغا من الذين عانوا من السمنة المفرطة منذ مراهقتهم. بعد خمس سنوات من عملياتهم، فقد أفراد المجموعتين نسبة من أوزانهم تتراوح بين 26 و29 بالمئة. كما أصبح مرض السكري في حالة خمول لدى 86 بالمئة من المراهقين و53 بالمئة من البالغين الذين أصيبوا بهذا المرض قبل عملياتهم. وخفّت حدة ارتفاع ضغط الدم لدى 68 بالمئة من المراهقين و لدى41 بالمئة من البالغين. لكن، سجلت بعض الآثار الجانبية في صفوف المراهقين بنسبة أرفع مما لدى البالغين. وكانوا بحاجة إلى عملية ثانية أكثر بمرتين من الفئة الأخرى. ولم تكن جميع تفاصيل هذه الدراسة إيجابية، فقد سجلت وفاة حوالي 2 بالمئة من كل مجموعة. وتوفي مراهقان نتيجة تناولهما جرعات زائدة من المخدرات. وأشار تيد آدمز -من جامعة يوتا في سولت ليك سيتي- في تعليق نشرته المجلة إلى توافق النتائج مع دراسة سابقة قارنت بين المراهقين والبالغين. وحدّد معاناة حوالي 6 بالمئة من المراهقين في الولايات المتحدة من السمنة المفرطة، مؤكدا أن الجراحة أصبحت خيار العلاج الأكثر نجاحا على المدى الطويل. وحذّر آدمز من تواصل السمنة المفرطة بداية من فترة المراهقة وامتدادا إلى بقية العمر. وقال إن هذه الفئة تعاني من مشكلات صحية أسوأ من مشكلات الأشخاص الذين سجلوا زيادة في الوزن في مراحل متقدمة من أعمارهم. وأشار إلى أن النتائج لا تعني وجوب إجراء عملية جراحية في سن مبكرة، إذ يمكن أن تخلف هذه الممارسة أضرارا لدى جميع الفئات العمرية.

مشاركة :