قال وزير المالية الفرنسي إن #أوروبا لن تخضع للتهديدات الإيرانية بالانسحاب من الاتفاق النووي وإن الأوروبيين يواجهون ضغوطا هائلة من الولايات المتحدة بسبب تأسيس آلية للتجارة مع إيران. وأضاف أن تهديدات #إيران بالانسحاب من الاتفاق النووي لا يفيد تأسيس آلية التجارة وأوروبا لن تخضع للتحذيرات الإيرانية. وفي هذا السياق، كرر عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، موقف بلاده الضاغط على أوروبا. وأكد في حديث سابق، أن إيران ستتخذ إجراءات إضافية بعد انتهاء مهلة الشهرين، تفضي إلى تقليص التزام إيران بالاتفاق النووي، مطالبا الاتحاد الأوروبي بتفعيل الآلية المالية. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال في وقت سابق أيضاً، إن أمام الدول الموقعة على الاتفاق النووي 60 يوما للتوصل إلى خطة لحماية بلاده، التي تعاني فعلا من ضائقة اقتصادية جراء العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. في المقابل، رفضت الدول الأوروبية المعنية بالملف النووي الإيراني، أي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكذلك الاتحاد الأوروبي، الخميس، المهلة التي حددتها إيران بستين يوما قبل تعليق التزامها ببنود أخرى في الاتفاق. وقالت الدول الثلاث ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان مشترك: "نرفض أي إنذار وسنعيد تقييم احترام إيران لالتزاماتها في المجال النووي".
مشاركة :