بكين / الأناضول طالبت شركة طيران "إير تشاينا" الصينية، بتعويضات من عملاق صناعة الطائرات الأمريكية "بوينغ"، على خلفية تعليقها استخدام طائرات الشركة من طراز "ماكس 737"، بعد كارثتي الطائرتين الإثيوبية والإندونيسية. كما طلبت الشركة من بوينغ، تعويضا بسبب تأجيلها تسليم طائرة جديدة من صنعها، بحسب ما صرّح موظف في قسم الدعاية بشركة "إير تشاينا"، الأربعاء. و"إير تشاينا"، تمتلك 15 طائرة من طراز ماكس 737، وتعد واحدة من أكبر 3 شركات مملوكة للدولة في الصين، والثانية التي تطالب بتعويضات بعد "تشاينا إيسترن". وكانت الصين من أوائل الدول التي أوعزت بتعليق استخدام طائرات ماكس 737، في مارس/ آذار الماضي، بعد حادثتي تحطم طائرتين إندونيسية وإثيوبية أودتا بحياة 346 شخصا. كما علقت شركات طيران عالمية وبلدان، تشغيل طائرات "ماكس 737" أو التحليق فوق أجوائها، بعد التشكيك بنظام تعزيز خصائص المناورة فيها إثر الحادثتين المذكورتين. ونهاية أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت شركة "بوينغ" أن الكلفة الأولية لتوقف طائراتها "ماكس 737" عن التحليق، منذ بداية مارس 2019، بلغت مليار دولار. وتعتبر حادثة الطائرة الإثيوبية، الثانية خلال الأشهر الأخيرة بالنسبة للطائرات من نوع "بوينغ 737 ماكس"، بعد كارثة الطائرة التابعة لشركة "ليون إير" للخطوط الإندونيسية في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2018، وراح ضحيتها 189 شخصا. وتمر بوينغ حاليا بأقسى أزماتها منذ أن جرى في 2013، منع تحليق طائرة 787 "دريملاينر" الطويلة المدى، لأربعة أشهر، بسبب خلل في البطاريات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :