منى المالكي تؤكد ضرورة دراسة الأدب الرقمي والمشاركة في صناعته

  • 5/22/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صدر العدد 62 من مجلة "الجوبة" الثقافية عن مركز عبدالرحمن السديري الثقافي، ويتضمن حوارا مع الناقدة الدكتورة منى المالكي أكدت فيه ضرورة دراسة "الأدب الرقمي" والمشاركة في صناعته.وورد على لسان المالكي، وهي أستاذة الأدب الحديث بجامعة الملك سعود وعضو اللجنة الإشرافية العليا بسوق عكاظ أنها تفضل القراءة كثيرا في علم الاجتماع والاقتصاد والسير الذاتية.وأصدرت منى المالكي كتاب "عندما يحكي الثبيتي" ويتضمن "دراسة نقدية للسردية الشعرية السعودية في الثمانينيات"، واتخذت الشاعر الراحل محمد الثبيتي، نموذجا، باعتباره ظاهرة شعرية منفردة جماليا وفنيا.وتقول المالكي:" لم يعش محمد واقعه فقط.. كان يعرض الوجود على شاشة وعيه، يحصي أماكن الألم والوجع، مفصحا عن وعيه الذاتي بالعالم الكئيب في نظره، فتلتصق بذاته الأشياء ليقدم رؤية شعرية حاربه كثيرون عليها، فكانوا يتهمونه تارة ويقصونه مرات، ولكنه يظل باقيا وحاضرا في ذاكرة الوطن".ولمنى المالكي العديد من المشاركات على المستوى المحلي والعربي، وهي أيضا صاحبة "ماء الكلام" الزاوية الأسبوعية بجريدة "عكاظ". وتعكف حاليا على إصدار كتابها الثاني وهو دراسة حول "الشعر عن الشعر" بمعنى أن يصبح الشاعر ناقدا، وهل يصح ذلك؟ ومن هو أقدر على نقد الشعر الشاعر أم الناقد؟ وهذا الكتاب هو رسالتها للدكتوراه، ولكنها أضافت إليها الكثير ليصبح مناسبا للقارئ العام، وهي كذلك بصدد نشر أول مجموعة قصصية لها.وتضمن العدد 62 من مجلة "الجوبة" محورا خاصا عن عبدالله الصيخان شاعر الصحراء والقوافي، شارك فيها كل من د. هناء البواب، ومحمد العامري، وراشد عيسى، وهيثم الطرادي، وأميرة المطروسي، وخالد المعلا.واشتمل العدد على دراسات متنوعة حيث كتب فرج مجاهد عن رواية "سلمى" لغازي القصيبي، وإبراهيم الحجري عن رواية "عندما يأتي الربيع" لأميرة المضحي، وهشام بنشاوي عن رواية "القبطي" لمقبول العلوي.وفي العدد أيضا ثلاثة حوارات، الأول مع محمود الريماوي الذي يقول إن العمل السردي القوي هو الذي يقودك إلى التأمل وطرح الافتراضات.. والثاني مع عبد الكريم واكريم الذي يقول إن السينما المغربية أصبحت الثانية عربيا منذ عدة سنوات، بل إنها أصبحت منافسة للسينما المصرية، وذلك في الكم الذي تنتجه سنويا. أما الحوار الثالث فكان مع الشاعر المصري كمال أبو النور الذي يقول بأن قصيدة النثر تجدد نفسها باستمرار، والفيسبوك أدى إلى زيادة المتابعين للحركة الشعرية.وفي باب "نوافذ" كتب كل من صالح اللحيد وأحمد البوق وسعيد سهمي ومحمد الجفري وابراهيم الدهون.. وفي مجال القصة القصيرة شارك كل من: محمد صلاح،ومحمد الرياني، وعبدالله السفر، وحليمة الفرجي، وعمار الجنيدي.. وفي مجال الشعر شارك كل من: أحمد عكور، وهناء فكري، وتركية العمري، وسما يوسف، وملاك الخالدي، وعلي الخبراني، وسعاد الزحيفي.. وفي مجال الترجمة قدم عبدالرحمن أكيدر مقالا مترجما بعنوان "ما الذي تكشفه لنا عواطفنا؟"، كما قدمت سعاد نوح تحقيقا بعنوان: "الشاعرات السعوديات يحفرن مشروعهن الإبداعي بدأب"، وأخيرا كتب صلاح القرشي مقال الصفحة الأخيرة بعنوان: "دور الفن.. دور الرواية".

مشاركة :